منحت جمعية «منتجي هوليوود»، السبت، الشريط المستقل «كودا» جائزة أفضل فيلم لهذه السنة، مما يعزز فرصه للفوز بـ«الأوسكار».
وتشكِّل الجوائز التي قدمتها «بروديوسرز غيلد أوف أميركا»، التي تضم نحو ثمانية آلاف من العاملين في مجال السينما يعتبرون صانعي القرارات في هولييود، مؤشرًا موثوقًا به نسبيًّا لمعرفة الأعمال التي يحتمل أن تفوز بجوائز الأوسكار في 27 مارس الجاري، وفق «فرانس برس».
ويتناول «كودا» المستند بتصرف على فيلم فرنسي عنوانه «لا فامي بيلييه» لإريك لارتيغو، قصة تلميذة في المدرسة الثانوية تدعى روبي، يتنازعها شغفها بالموسيقى وحرصها على البقاء في المنزل لمساعدة والديها وشقيقها الصم على التواصل مع الآخرين.
يؤدي ممثلون صم الأدوار الرئيسية. ويتألف عنوان الفيلم من الأحرف الأولى لعبارة بالإنجليزية هي «Child of deaf adult» تشير إلى أبناء البالغين الصم.
وبات «كودا» الذي وفرته «آبل تي في +» ونال الجائزة الأولى في حفل توزيع جوائز «ساغ» في نهاية شهر فبراير الفائت، في موقع جيد لمنافسة الفيلم الأوفر حظًّا للفوز بالأوسكار وهو «زي باور أوف زي دوغ» لجين كامبيون، من إنتاج «نتفليكس».
وقال المنتج الفرنسي فيليب روسوليه، الذي شارك في إنتاج «كودا» لدى تسلمه الجائزة، «تجذبني دائمًا القصص المفعمة بالإنسانية»، وأضاف: «هذه إشارة إلى أن الأمل لا يزال موجودًا» في العالم.
- فيلم عن عائلة من الصم ينال أكبر جوائز «ساغ»
- «كودا» يفوز بالجائزة الأولى في مهرجان «صندانس» الأميركي
شرحت الممثلة الصماء مارلي ماتلين، التي تؤدي دور والدة روبي، أن «كودا تعني في الموسيقى نهاية جزء موسيقي ضمن مقطوعة»، وتابعت قائلة: «من الرائع أن نرى الجمهور يرحب بفيلمنا، ومن الرائع أن نكون نحن القصة».
وحصل «إنكانتو» على جائزة أفضل منتج فيلم تحريكي، معززًا فرصه هو الآخر لانتزاع «الأوسكار»، الثلاثاء.
وأضاف: «سامر أوف سول» إنجاز جديد إلى ما سبق أن فاز به من جوائز كأفضل فيلم وثائقي. ويتناول هذا الفيلم، وهو الأول للموسيقي كويستلوف، مهرجان «بلاك وودستوك» الذي أُقيم في هارلم العام 1969.
وعلى صعيد الأعمال التلفزيونية، حصل «ساكسيشون» من إنتاج «إتش بي أو» على جائزة أفضل مسلسل تلفزيوني درامي.
ومُنح المخرج والمنتج جورج لوكاس جائزة «بروديوسرز غيلد أوف أميركا» عن مجمل مسيرته المهنية، ومن أبرز محطاتها «ستار وورز» (حرب النجوم). وتسلم لوكاس الجائزة من زميله وصديقه المخرج ستيفن سبيلبرغ الذي وصفه بـ«أخي». ويتشارك لوكاس جائزة «مايلستون» هذه مع كاثلين كينيدي، رئيسة شركة «لوكاس فيلم» التي باتت تملكها حاليًا شركة «ديزني».
تعليقات