ابتداء من الأربعاء، يستكشف معرض في متحف اللوفر أبوظبي الدور الذي لعبه بلاط قصر فرساي في علاقات فرنسا مع بقية العالم.
ويفتح هذا المعرض الباب أمام استكشاف التبادلات الثقافية بين الشرق والغرب، حسب «فرانس برس».
وستُعرض أكثر من 100 تحفة كجزء من معرض «قصر فرساي والعالم» بين 26 يناير و4 يونيو في العاصمة الإماراتية.
وقال المنظّمون إن المعرض الأول للعام 2022 في متحف اللوفر أبوظبي «يبيّن كيف أصبح قصر فرساي مركزًا مهمًا للعلاقات الدبلوماسية بين الشرق والغرب، ويسلط الضوء على تأثير هذه المبادلات الثقافية في الفنون والثقافة الأوروبية».
ويسلط الضوء على الدبلوماسية العالمية وكيف أنها كانت «مصدر إلهام لفرنسا في سعيها إلى التنافس والتميُّز في مختلف العلوم ومنها علم الفلك، مما أدى إلى اكتشافات غيّرت المفهوم المعاصر للعالم».
بالنسبة إلى المسؤولة في المعرض هيلين ديلالكس، فإن الحدث «يسير في الاتجاه المعاكس، نستكشف فرساي وهو يكتشف العالم».
صمّم المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل متحف اللوفر أبوظبي الذي افتتح في نهاية العام 2017 بحضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وكان ثمرة اتفاقية ثقافية غير مسبوقة لمدة 30 عامًا بين باريس وأبوظبي.
واستثمرت الإمارات، الدولة الخليجية الثرية، مليارات الدولارات في الثقافة لتقوية قطاع السياحة، وكذلك لتحسين صورتها.
تعليقات