تعتزم مدينة سان دوني الفرنسية التقدم بترشيحها لتكون عاصمة الثقافة الأوروبية سنة 2028، حسب ما أعلنت، الأربعاء، بلدية هذه المنطقة الواقعة في ضاحية باريس القريبة والتي تشتهر باحتضانها ملعب «ستاد دو فرانس» وبازيليكا مقبرة ملوك فرنسا.
وإذ أفادت البلدية بأن ترشيح المدينة يُطلق رسميًا في الأول من أكتوبر، شددت على أنه «يتواكب مع رغبة في تغيير النظرة إلى المركز والأطراف». وأضافت «نحن لسنا مجرّد ضاحية»، وفق «فرانس برس».
وتعتبر سان دوني ثالث أكبر مدينة في المنطقة الباريسية ويبلغ عدد سكانها 112 ألف نسمة، لكنها تعاني أحيانًا الصورة السلبية المكونة عنها.
ويركز ملف الترشيح على «الثقافات المتعددة» في المدينة التي يغلب عنصر الشباب والفئات الشعبية على تركيبتها السكانية. كذلك يُبرز ما تضمه من «ثروة تراثية» ومشاريع عمرانية كبرى، كمحطات مترو باريس الكبرى ومنشآت الألعاب الأولمبية التي ستغير وجهها في السنوات المقبلة.
وتتنافس سان دوني مع مدن أخرى في مختلف أنحاء فرنسا على الفوز بصفة عاصمة الثقافة الأوروبية، بينها روان (شمال غرب) وكليرمون فيران (وسط) ونيس (جنوب شرق).
ودرج الاتحاد الأوروبي منذ العام 1985 على اختيار دولتين من أعضائه كل سنة يمكن لمدنهما التقدم بترشيحها لاكتساب هذه الصفة التي توفر للمدينة الحاصلة عليها إشعاعًا ثقافيًا عالميًا مدى عام كامل.
تعليقات