في مستشفى بضواحي نيويورك، توفي مغني الراب الأميركي «دي إم إكس»، الجمعة، عن 50 عاما.
وشكّل «دي إم إكس»، واسمه الحقيقي إيرل سيمونز، أحد الأسماء البارزة في موسيقى الهيب هوب في نهاية التسعينات ومطلع العقد الأول من القرن الحالي، وفق «فرانس برس».
وأدخل المستشفى بعد إصابته باحتشاء في عضلة القلب في مستشفى، في منطقة وايت بلاينز، شمال نيويورك.
وقالت عائلته في بيان جرى تناقله على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي بعيد الإعلان عن وفاته: «إيل كان مكافحا قاتل حتى الرمق الأخير».
وأضافت: «كان يحب عائلته من كل قلبه، ونثمّن كل اللحظات التي أمضيناها معه (...) موسيقاه ألهمت عددا لا يُحصى من المعجبين حول العالم».
وقالت شركة «ديف جام ريكوردينغز» التي أنتجت عددا من أشهر ألبوماته، في بيان منفصل إن «دي إم إكس كان فنانا لامعا ومصدر إلهام لملايين الناس حول العالم».
وأضافت: «رسالته للانتصار بالنضال وبحثه عن الضوء للخروج من الظلمة وتوقه للحقيقة والنعمة قربتنا من إنسانيتنا».
وأكدت أن المغني «لا يمكن وصفه بتعبير أقل من عملاق (...) أسطورته ستعيش إلى الأبد».
ومن المتوقع أن تنشر العائلة تفاصيل عن مراسم تشييعه. وكان المئات من محبي الفنان تجمعوا الإثنين أمام المستشفى للصلاة من أجل شفائه.
وكانت ذروة مسيرة مغنٍّ في أواخر التسعينات القرن العشرين ومطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بفضل عدد من الأغنيات الناجحة، وقد أصدر ثمانية ألبومات كان آخرها العام 2015.
وواجه مشاكل كثيرة مع القانون طوال مسيرته الفنية بتهم حيازة المخدرات وإساءة معاملة الحيوانات والقيادة المتهورة وعدم دفع نفقة أو حتى التظاهر بأنه وكيل فدرالي.
وفي نوفمبر 2017، اعترف بالتهرب من دفع ضرائب بقيمة 1.7 مليون دولار. وحُكم عليه بالسجن لمدة عام وبدفع نحو 2.3 مليون دولار.
تعليقات