نفى النجم الهوليوودي، جوني ديب، مجددًا أمام القضاء البريطاني أن يكون ضرب زوجته السابقة أمبير هيرد حتى عندما فقد ثروته على يد مدير أعماله السابق.
ويلاحِق ديب قضائيًّا، أمام محكمة لندن العليا، جريدة «ذي صن» الشعبية البريطانية وشركة «أن جي أن» الناشرة لها لوصفها إياه بأنه «رجل يعنف زوجته»، وفق «فرانس برس».
ويؤكد الممثل البالغ (57 عامًا) أن أمبير هيرد (34 عامًا) حضَّرت ملفًا ضده خلال زواجهما الذي استمر سنتين وانتهى بطلاق مدوٍ العام 2017، من أجل تعزيز مسيرتها الفنية على حسابه.
وواصل الممثل الإثنين، الإدلاء بشهادته في اليوم الخامس من المحاكمة، مؤكدًا أنه كان عاجزًا في مارس 2015 في لوس أنجليس، عن شد زوجته بشعرها بيد وضربها بيد أخرى لأن إحدى يديه كانت حبيسة الجص.
ووُضع له هذا الجص بعدما قطع جزء من أصبعه حتى العظم من قبل أمبير هيرد، بحسب ما يؤكد خلال شجار وقع بينهما في أستراليا حيث كان يصور فيلمًا.
وقال الممثل إن أمبير هيرد هاجمته في ديسمبر 2015 وأمسك بذراعيها في محاولة لردعها في مواجهة قد تكون «جبهتاهما تصادمتا خلالها».
ويؤكد أن الدليل على سلوكه اللاعنفي هو رسالة وجهها إليه والد الممثلة ديفيد هيرد أقر فيها بأن ابنته تعاني مشاكل مزاجية، كما يعاني ديب الإدمان على المخدرات والكحول. وكتب ديفيد هيرد «لكني ما زلت أحبك مثل أب أو أخ».
وأكد الممثل أنه لم يلجأ إلى العنف كذلك خلال شجار مع هيرد بعد حفلة في مناسبة بلوغها الثلاثين في أبريل 2016. وهو وصل متأخرًا إلى المنزل بعدما تبلغ أن مدير أعماله السابق أفقده ثروته البالغة 650 مليون دولار، التي حققها «منذ أفلام بايريتس أوف ذي كارابيين».
وأقر أنه قد يكون دخن الحشيشة في ذلك اليوم وهي مادة «لها مفعول مهدئ» بحسب رأيه، مؤكدًا أن ذلك يحوْل دون دخوله في «نوبة غضب»، كما تؤكد شركة «أن جي أن».
تعليقات