صدر للقاصة الليبية آمال العيادي، مجموعة قصصية جديدة بعنوان «البالونة الكحلة»، عن دار الجيدة للنشر والتوزيع بالمملكة الأردنية.

وقالت القاصة آمال العيادي لـ«بوابة الوسط» هي «مجموعة نصوص لها علاقة بعضها ببعض، أتحدث فيها عن حياتي وهمومي اليومية وهموم أطفالي وعن الأصدقاء وعن الذكريات التي ما زالت عالقة في ذهني عن أبي وأمي وإخوتي وأبنائي الصغار، عن مرضي وحزني وفرحي، عن يومي وما به من تداعيات منذ الصباح إلى حين المساء، عن مدرستي ومدارس أطفالي».  

وأضافت: «هي نصوص تشبه السيرة الذاتية واليوميات لكنها صيغت بطريقة مختلفة حاولت استدعاء أثناء فعل الكتابة كل المحيط الذي أعيش فيه من أحياء وجمادات وبحر وسماء وأغانٍ، ومن عوالم الطفولة في الشارع والمدرسة، مارة على عدة مفاصل تاريخية عاشتها البلاد وأثرت في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية الليبية كقضية أطفال الإيدز».

ولفتت القاصة آمال العيادي إلى أنها في هذه المجموعة تحدثت «عن المدن التي عشت فيها كبيرة أو صغيرة، مثل عمان الأردن، طرابلس، بنغازي، طبرق، كما أتطرق إلى عالم المرأة وما تعانيه من ظلم اجتماعي، كتبت هذه النصوص وكأنها جدة تحكي لأحفادها بأسلوب غير وعظي».

يذكر أن القاصة آمال العيادي لديها العديد من المنشورات السابقة والأعمال الفنية كفنانة تشكيلية، تكتب القصة والقصيدة والرواية، نشر لها مجموعة قصصية بعنوان «بقع ظامئة في حضني»، ورواية «قسامي»، وديوان «رمش العين»، وديوان «شيش خان»، وشاركت في عدة أنشطة ثقافية في ليبيا وتونس وفرنسا.

كما أقامت عدة معارض تشكيلية في بنغازي بالسفارة الإيطالية وطرابلس في بيت الثقافة بن ناجي بالمدينة القديمة وأيضا في جامعة تولوز بفرنسا، وأخذت عدة لوحات لها كأغلفة لكتب أدبية ونقدية من قبل بعض دور النشر كمجلس الثقافة العام الليبي وأمانة الثقافة وكذلك دار الحوار سورية.