عُـقد في مدينة برشلونة الإسبانية في 4-5 مارس الجاري، ملتقى حول تطوير التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني في سبيل حماية الإرث الثقافي أثناء الاضطرابات والحروب.
ويستهدف الملتقى الذي نظمته مؤسسة «سلام التراث»، وبدعم صندوق «ألف» لحماية الثراث الثقافي في البلدان التي تشهد صراعات مسلحة، كلًّا من دول ليبيا وسورية واليمن، وفقًا للمكتب الإعلامي لمصلحة الآثار الليبية.
وشارك في الملتقى عدد من مؤسسات المجتمع المدني في هذه الدول، والهيئات الحكومية المعنية بادارات الثراث الثقافي، وتم استعراض عديد المشاريع والأعمال والتجارب لاستخلاص النتائج لإنجاز استراتيجية للتعاون مع الجهات الداعمة وتلك المؤسسات التي تدير هذه المشاريع.
وتم خلال الملتقى أيضًا الاتفاق على إنشاء شبكة موحدة تنضوي تحتها كل المؤسسات المهتمة، وكانت المشاركة الليبية في هذا الملتقى ممثلة في جمعية «بلغراي» من مدينة البيضاء، واتحاد بلديات التراث، والهيئة الطرابلسية ومصلحة الآثار الليبية.
تعليقات