نال فيلم «دويل» التشويقي النفسي للمخرج أوليفيه ماسيه-دوباس مساء السبت النصيب الأكبر في الدورة العاشرة لجوائز «ماغريت» السينمائية البلجيكية بحصده تسع جوائز من أصل عشر كان مرشحا لها.
واكتفى فيلم «لو جون أحمد» للشقيقين جان-بيار ولوك داردين بجائزتين بينما كان مرشحا في تسع فئات. وكان الفيلم فاز بجائزة الإخراج في مهرجان «كان» 2019، وفق «فرانس برس».
وذهبت جائزة أفضل موهبة واعدة في صفوف الممثلين إلى إدير بن عدي (14 عاما) الذي يلعب في الفيلم دور المراهق الذي ينحو نحو التطرف في فيلم «لو جون أحمد» (الشاب أحمد). ونالت المدرسة التي تقع ضحيته في الفيلم ميريم أخيدو جائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي.
ونال بولي لانرس جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «سي سا لامور» (هذا هو الحب)، فيما حازت فيرلي باتنز جائزة أفضل ممثلة عن دورها في «دويل».
وحصد هذا الفيلم الأخير وهو الثالث لمخرجه جوائز أفضل فيلم وأفضل إخراج وأفضل سيناريو أصلي أو مقتبس.
والفيلم مقتبس من الرواية البوليسية «ديريير لا إين» (وراء الحقد) للبلجيكية باربرا أبيل ويروي كيف أن علاقة صداقة بين جارتين تغرق في المأساة عندما يموت طفل إحداهما عرضا.
وهو يشبه في أجوائه، تلك التي تهيمن على أفلام الأميركي ديفيد لينش الذي يؤكد المخرج البلجيكي أنه تأثر به فضلا عن هيتشكوك.
تعليقات