يقاضي المهندس المعماري الشهير جان نوفيل أحد زبائنه السابقين، قاعة فيلارموني للحفلات الموسيقية في باريس، في نزاع حول كلفة بناء المكان الذي اُفتُتح في العام 2015.

وفي دعوى قدمت أمام محكمة باريس في 14 أكتوبر، عارضت شركته «أتولييه جان نوفيل» مطالبتها من جانب قاعة «فيلارموني باري» بـ170 مليون يورو، وفقًا لوكالة «فرانس برس».

وتدّعي قاعة الحفلات الموسيقية بأن شركة نوفيل تدين لها بالمال بسبب تجاوزها الميزانية الموضوعة مسبقًا أثناء بناء القاعة، لكن الدعوى المقابلة المقدمة من شركة المهندس المعماري تصف هذا الطلب بأنه «باهظ» و«غير مبرر».

فقد ارتفعت كلفة المبنى من 173 مليون يورو عندما جرى الإعلان عن المشروع في العام 2006 ،إلى 386 مليون يورو وقت افتتاحه في 14 يناير 2015، ويلقي كل طرف باللوم على الآخر بسبب سوء إدارة المشروع.

في أبريل 2017، أرسلت الجهة المسؤولة عن إدارة قاعة الحفلات فاتورة بقيمة 170.6 مليون يورو للمهندس المعماري تضمنت جزاءات على التأخر في التسليم، واعتبرت شركة المهندس هذا الادعاء غير متناسب بالنسبة إلى المبالغ التي تلقاها المهندس، الذي وفقًا للوثيقة القانونية بلغت 12 مليون يورو.

وكتب المهندس الحائز جائزة بريتزكر العريقة في العام 2008، شرحًا مطولًا عن القضية التي نشرت في جريدة «لوموند»، وبدأ نوفيل والقاعة حربًا كلامية في وسائل الإعلام والمحاكم منذ افتتاح صالة الحفلات، ورفض نوفيل حضور الافتتاح مصرًّا على أن العمل في المبنى لم يكن جاهزًا.