دخل عملاق السينما الأميركية فرانسيس فورد كوبولا على خطّ الجدل الدائر حول أفلام «مارفل» للأبطال الخارقين، مع تأييد نظيره مارتن سكورسيزي الذي انتقد هذه الأعمال ومع وصفه إياها حتّى بأنها «جديرة بالازدراء».
وقال سكورسيزي في وقت سابق من الشهر إن أفلام «مارفل» هي أقرب إلى أجواء المتنزهات الترفيهية مما هي إلى السينما، حتى لو كانت متقنة، وفق «فرانس برس».
وأثارت تصريحاته هذه موجة من ردود الفعل على شبكات التواصل الاجتماعي حيث عكف محبو أفلام «مارفل»، بما فيها سلسلة «أفنجرز»، على الإشادة بمزاياها.
لكن كوبولا أيد سكورسيزي خلال مؤتمر صحفي، السبت، في مدينة ليون حيث تسلّم جائزة «لوميير» عن مجمل مسيرته.
وصرح «كان مارتن سكورسيزي محقا عندما قال إن أفلام مارفل لا ترقى إلى مصاف السينما، لأننا نسعى إلى استخلاص العبر من السينما واكتساب ما ينورنا من معارف وإلهام».
وأردف المخرج البالغ من العمر 80 عامًا «لا أعرف ما يكتسبه المرء من مشاهدة الفيلم عينه مرارا وتكرارا».
وتابع قائلا «كان مارتن لطيفا عندما قال إنها لا ترقى إلى مصاف السينما، وهو لم يقل إنها جديرة بالازدراء كما أقول أنا».
والتحق كوبولا مخرج سلسلة أفلام «غودفاذر» (العرّاب) بركب المخرجين والممثلين الذين كرّموا بجائزة «لوميير»، من أمثال مارتن سكورسيزي وبيدرو ألمودوفار وميلوش فورمان.
تعليقات