تخلى الممثل الأميركي كيفن هارت عن هذه مهمة الحفل الحادي والعشرين لجوائز الأوسكار، بعد جدل حول تغريدات سابقة له مناهضة للمثلية الجنسية.
وفي مقطع مصور نشر عبر «إنستغرام» أوضح بطل فيلم «جومانجي: ويلكوم تو ذي جانغل» أن الاكاديمية الأميركية لفنون السينما وعلومها المانحة للجوائز طلبت منه الاختيار بين الاعتذار عن هذه التغريدات أو التخلي عن تقديم الحفل.
وقال «اخترت الامتناع عن الاعتذار. والسبب في ذلك هو أنني تناولت مرات عدة هذه القضية». وكان كيفن هارت (39 عامًا) أعرب قبل يومين عن «سعادته الكبرى» لتقديم حفل الأوسكار.
وشدد الممثل على أن التغريدات تعود إلى حوالى عشر سنوات وانه نضج منذ ذلك الحين. وأضاف «سبق لي أن فسرت ما أنا عليه الان. لقد قمت بذلك ولن أستمر بالعودة إلى الماضي في حين أني تطورت».
وغرد كيفن هارت بعد ذلك متوجهًا إلى أوساط المثليين والمتحولين جنسيًا أنه يأسف «لكلمات غير مناسبة» بدرت عنه في الماضي، مضيفا «أنا آسف لكوني جرحت أشخاصًا. نضجت وسأستمر في هذا التطور. هدفي هو التقريب بين الناس وليس زرع القسمة بينهم. أوجه كل حبي وامتناني للأكاديمية. على أمل اللقاء في المستقبل».
وينبغي على المنظمين الآن إيجاد مقدم جديد للحفل، الذي يقام في 24 فبراير في هوليوود. وقدم الحفلين الأخيرين الفكاهي جيمي كيميل. وتابع حفل العام 2018 حوالى 26,5 مليون مشاهد فقط في مقابل 43 مليونًا العام 2014.
تعليقات