- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 27 / أبريل / 2024|
انطلقت بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، مساء الثلاثاء، فعاليات الدورة الأربعين لمهرجان «القاهرة السينمائي الدولي»، وذلك بحضور وزيرة الثقافة، الدكتورة إيناس عبدالدايم، ورئيس المهرجان، المنتج والسيناريست محمد حفظي، ووزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، ووزيرة السياحة، رانيا المشاط، ووزيرة التخطيط، هالة السعيد، إضافة إلى لفيف من نجوم السينما وصناعها من مصر والعالم.
بدأ حفل الافتتاح بفيلم قصير بصوت الفنان سمير صبري عن تاريخ السينما وبعدها تحدث عن علاقته بالمهرجان والتي بدأت منذ أربعين عامًا حيث كان هو من قدم حفل افتتاح الدورة الأولى للمهرجان الذى أسسه الكاتب الكبير كمال الملاخ وتحدث أيضًا عن الرعاة الأوائل لأول دورة وهم الفنانون عبد الحليم حافظ ووردة ونجوى فواد، حيث تبرع حليم ووردة بأجر حفلهما في المهرجان وتمكنت نجوى فؤاد من إقناع مجموعة من الفنادق لاستضافة فعاليات الدورة الأولى وبعدها تمكن الكاتب الكبير سعد الدين وهبة من إدراج المهرجان وإلحاق صفة الدولية به.
ووجه صبري التحية إلى كل رؤساء المهرجان في حقبه المختلفة من الفنان حسين فهمي إلى ماجدة واصف مرورًا بالفنان عزت أبوعوف والكاتب شريف الشوباشي وغيرهم إلى أن وصل لأصغر رئيس مهرجان وهو السيناريست الشاب محمد حفظي وبعدها قدم الفنان سمير صبري الفنان ماجد الكدواني ليقدم فقرات حفل الافتتاح والتي بدأها هو الآخر بتقرير صغير عن سر الرقم 40 عن المصريين وبعدها قدم فقرة موسيقية خاصة عزف فيها الفنان شريف منير على آلة الدرامز وتحدث منير عن علاقته بالمهرجان وكيف كان يحضره ومشاركته في إحدى دوراته كعضو لجنة تحكيم, وقال منير إن السينما المصرية ستظل دائمًا في تقدم رغم العثرات التي تمر بها سوق الإنتاج الدرامي.
سحر السينما
وبعد ذلك قدم ماجد الكدواني الفنانة شيرين رضا على خشبة المسرح والتي رحبت بالحضور في الدورة الأربعين، وقالت إن السينما هي المكان الوحيد التي لا يخشى الجمهور فيه الظلام، فالسينما تحرك المشاعر وتلهمهم, وهي المكان الوحيد التي نستطيع أن نعبر فيها عن أفكارنا، وطلبت من محمد حفظي رئيس المهرجان الصعود لخشبة المسرح لإلقاء كلمته, والتي قام فيها بالترحيب بوزراء الثقافة والسياحة والتضامن والحضور.
وأضاف أن هذه الدورة صعبة جدًا، خصوصًا أنها تحمل رقم 40 وهو ما يجعلها دورة مختلفة نسعى خلالها للتميز لذا يجب أن أشكر كل من ساهم في صناعة تلك الدورة وعلى رأسهم وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم والقدير يوسف شريف رزق الله المدير الفني للمهرجان وكذلك إلى الرعاة الذين لولاهم ما خرجت تلك الدورة إلى النور وبعدها طلب حفظي من الدكتورة إيناس عبد الدائم الصعود إلى خشبة المسرح لإلقاء كلمتها والتي حيّت من خلالها كل من تولى رئاسة المهرجان منذ أيام الراحل كمال الملاخ إلى الرئيس الحالى السينارسيت المبدع محمد حفظى ذو الفكر المتجدد والمطلع على السينما العالمية.
وأضافت: «نبدأ الدورة بكل الآمال والطموح والعمل على رفعة الفن ومشاركة رؤيتنا للعالم، فالسينما تأخذنا لكل العوالم وتعطي حياة، وتأخذ منها، لذا أرجو أن يعطي المهرجان فرصة لتناول الخبرات».
بعدها صعدت لجنة تحكيم المسابقة الدولية، لتصعد الفنانة نيللي كريم لتسليم درع التكريم للمخرج الروسي، بافين لونجين والذي تم ترشيحه لأكثر من 30 جائزة دولية حصل على 12 منها أهمها جائزة «كان« في العام 1990، حيث يحتفي المهرجان هذا العام بالسينما الروسية.
وقال بافين: «لم أكن أتوقع أنني قدمت سينما مهمة تستحق التكريم فأنا أتوجه بالشكر إلى إدارة مهرجان القاهرة السينمائى على هذا التكريم، فلم أر في حياتى أناسًا يضحكون في حفل الافتتاح, بالفعل تستحقون أن تكونوا عاصمة للسينما العالمية».
تكريم النجوم
عقب ذلك صعدت الفنانة ليلى علوي لمنح جائزة فاتن حمامة للمخرج البريطاني، بيتر جريناواي، والتي وصفت أعماله الفنية بأنها أقرب إلى اللوحات المتناسقة، وقال بيتر في كلمته: «شرف كبير لى أن أكون معكم الليلة، فأنا محظوظ لقد صنعت 60 فيلمًا في 40 عامًا، لكن السينما تتغير مع الزمن ونتطلع إلى تقديم سينما تساير الواقع الحالي.
وفي تكريم الفنان القدير حسن حسني قال المخرج الكبير داؤود عبد السيد عنه إنه فنان قادر على تقديم كافة الأداور، فهذا النوع من الفنانين لا غنى عنهم في السينما، وأعرب حسني عن سعادته بهذا التكريم وهو على قيد الحياة، كما توجه بالشكر إلى إدارة المهرجان على التكريم، وعقب ذلك صعد الموسيقار راجح داود على خشبة المسرح لتكريم الموسيقار هشام نزيه ومنحه جائزة فاتن حمامة للتميز.
كما تم تكريم الفنان سمير صبري الذي داعب الحضور بأنه سعيد بهذا التكريم أيضًا وهو على قيد الحياة، وفي نهاية الحفل كان هناك تكريم من نوع خاص للناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، المدير الفني للمهرجان على مجهوده الكبير طوال السنوات الماضية.
تعليقات