أضاءت الأنوار واجهة المتحف المصري الواقع في ميدان التحرير بالقاهرة أثناء احتفال ربما يكون الأخير به كمقصد سياحي رئيس في مصر.
وظل المتحف المؤلف من طابقين والواقع في أحد أشهر ميادين العاصمة، المكان الرئيس الذي يحوي الآثار المصرية على مدى ما يزيد على قرن، لكن يجري حاليًا إنشاء متحف أكبر، وفقًا لوكالة رويترز.
واحتفى المسؤولون الإثنين بالذكرى 116 لتأسيس المتحف مؤكدين أنه لن يذهب طي النسيان بعد افتتاح المتحف المصري الكبير أبوابه، وسيتم نقل المقتنيات إلى المتحف الجديد الذي من المتوقع أن يتم افتتاحه جزئيًا خلال العام المقبل.
وقال وزير الآثار خالد العناني «الغرض من احتفالنا هذه الليلة هو أن نقول للعالم إن هذا المتحف سيظل حيًا»، وأضاف الوزير أن المتحف القديم سيُستغل لعرض الاكتشافات الأحدث والمقتنيات الموجودة في المخازن.
وكان الاحتفاظ في المتحف بأكبر مجموعة من الآثار الفرعونية في العالم تحديًا للمبنى القديم الذي أنشئ العام 1902، ولا تزال عشرات الآلاف من هذه القطع الأثرية داخل مخازن أو في قاعات يُشكى دائمًا من اكتظاظها بالمعروضات.
ويقع المتحف المصري الكبير قرب منطقة الأهرامات وتأمل الحكومة المصرية في أن يدعم هذا المتحف صناعة السياحة التي عانت كثيرًا من الاضطرابات التي تلت انتفاضة 2011.
وشهد الاحتفال عرض مومياوات وأغطية توابيت مزخرفة خاصة بيويا، وهو أحد رجال الحاشية الملكية الفرعونية، وزوجته النبيلة تويا، كما عُرضت خلال الاحتفالية بردية بطول 20 مترًا قيل إنها أكبر بردية عرضت في المتحف.
تعليقات