قضت محكمة سويدية بالسجن سنتين على الفرنسي جان- كلود أرنو بعد إدانته بتهمة الاغتصاب في قضية مرتبطة بإرجاء نوبل الآداب.
وقالت المحكمة في قرارها «المتهم مذنب بارتكاب جريمة اغتصاب ليل 5-6 أكتوبر 2011، و حكم عليه بالسجن سنتين»، وفقًا لوكالة «فرانس برس».
وكان جان كلود أرنو، البالغ 72 عامًا، يُلاحق بقضية اغتصاب شابة مرتين في منزله في ستوكهولم، في أكتوبر ثم في ديسمبر من العام 2011.
وهزت هذه القضية أركان الأكاديمية السويدية المانحة لجائزة نوبل للآداب، منذ تكشّفها في نوفمبر من العام 2017، بعد شهر واحد على تتالي انكشاف قضايا مماثلة بعد فضيحة المنتج السينمائي الأميركي هارفي واينستين.
وكانت جريدة «داغنز نيهيتر» السويدية الشهيرة نشرت في نوفمبر، في سياق حملة «أنا أيضًا» لمكافحة التحرش، شهادة 18 امرأة أكدن أنهن تعرضن لعنف أو تحرش جنسي من قبل أرنوالمتزوج من امرأة عضوة في الأكاديمية السويدية التي قررت هذه السنة إرجاء منح جائزتها العريقة.
وأثارت الفضيحة عاصفة داخل الأكاديمية السويدية التي كان أرنو يقيم معها علاقات وثيقة منذ فترة طويلة، ونشبت خلافات بين أعضائها الثمانية عشر وانسحبت منها الأمينة العامة الدائمة سارا دانيوس، فضلاً عن سبعة أعضاء آخرين بشكل موقت أو دائم.
وفي مايو، أعلنت الأكاديمية أنها سترجئ منح جائزة الآداب إلى العام المقبل، للمرة الأولى منذ سبعين عامًا،وكانت الأكاديمية تدعم ماديًّا وبسخاء على مدى سنوات مركز «فوروم» الثقافي الذي أسسه أرنو، وأغلق المركز أبوابه.
تعليقات