شُيِّعت جنازة الفنان الراحل محمد حسن، الاثنين، عقب صلاة الظهر، ليورى جثمانه الثرى في مقبرة «الأفاضل» القريبة لمحل سكنه وسط أهله وقبيلته والقريبة من منطقة سيلين في الخمس، مسقط رأس الفنان الراحل.
وحضر الجنازة عددٌ كبيرٌ من الفنانين والمثقفين ومحبي وأصدقاء الفقيد، برفقة أهله.
وتوفي محمد حسن، الأحد، في إحدى المصحات في مدينة تونس العاصمة بعد صراع مع المرض، وكان الفنان الراحل تعرَّض لوعكة صحية في يوليو نقل إثرها للعلاج في مدينة تونس.
ويعتبر الفنان محمد حسن، المولود في مدينة الخمس في العام 1946، من أهم وأبرز الأصوات الغنائية والملحنين الليبيين، الذين ظهروا على الساحة الفنية في ستينات القرن الماضي، واستمروا حتى الآن.
بداية حسن الفعلية كانت بانضمامه للمجموعة الصوتية في فرقة الإذاعة، وضمن كورال الفنان حسن عريبي، الذي استفاد منه كثيرًا، عندما بدأ في ترديد أغاني المالوف والموشحات، التي تحتاج إلى قوة صوت وتمرين دائم لتأديتها.
وكانت أخر أغاني الراحل: «كانك تحب بلادك»، بينما من أهم أعماله: «أحلى ميعاد» و«ارسم وقاوم» و«اصحى صباحك زين» و«الجود والجودة ولجواد» و«الحلوة خشِّت خاطرنا» و«الليل تقاصي»
و«بلادنا زين على زين» و«تره خبر يا وادي زين» و«حبيبي وتجرح في» و«دزيتلك مرسول» و«دللتني و زهيتني» و«لأنك حبيبي عودت عيني بيك» و«ليش بطى مرسالك عني» و«مطلوق سراحك يا طوير» و«نا عقلي دليلي» و«يسلم عليك العقل».
تعليقات