اكتشف علماء آثار مصريون مقبرة «صانع الذهب للإله آمون» في جنوب مصر ويعود تاريخها إلى منتصف الأسرة الفرعونية الـ18 في القرن الخامس عشر قبل الميلاد، على ما أعلن وزير الآثار المصري خالد العناني.
وأوضح العناني، في مؤتمر صحفي السبت، أن أهمية الاكتشاف تكمن في حدوثه بعد أقل من خمسة أشهر من اكتشاف آخر لمقبرة قاضي المدينة الفرعونية في المنطقة عينها وهي ذراع أبو النجا في غرب محافظة الأقصر في صعيد مصر، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
وقال العناني إن «المقبرة التي تم اكتشافها هي مقبرة صغيرة وفقيرة من ناحية النقوش لكن البقايا المكتشفة والمومياوات قد تقود إلى اكتشافات أخرى في المنطقة ذاتها».
وبدأت البعثة المصرية المكونة من 25 باحثًا ومتخصصًا يعملون في وزارة الآثار بالإضافة إلى 30 عاملاً في الحفريات الخاصة بالمقبرة في شهر مايو.
وأوضح مصطفى الوزيري رئيس البعثة المصرية أن المقبرة تعود لأمنمحات وعثر بها على تمثال مزدوج له ولزوجته وبينهما بقايا تمثال صغير يعود لابنهما، بالإضافة إلى عدد من التوابيت والمومياوات التي تعود لعصر الأسرتين 21-22 والأقنعة الخشبية والتماثيل الصغيرة.
وتابع الوزيري: «الأمر الهام في هذا الكشف والذي لم ينته بعد هو العثور على بعض الأختام الجنائزية الموضح عليها بعض الأسماء التي يرجح وجود مقابرها في أماكن قريبة ولم تكتشف بعد».
وكشف الوزيري أن من بين الأشخاص الذين عثر على أسمائهم ومن المرجح أن تكون مقابرهم قريبة من المنطقة هم الكاتب ماعتي والوزير بتاح مس وشخص يدعى بنجي وآخر يدعى رورو.
وتم العثور أيضًا على بئر يقع في الفناء الخارجي للمقبرة المكتشفة وجد به ثلاث مومياوات لامرأة وطفلين.
تعليقات