أعلن نجم الروك البريطاني ستينغ أنه تبرع بأموال تلقاها من جائزة موسيقية سويدية عريقة لمشروع لا يبغي الربح يساعد اللاجئين الشباب على الاندماج في المجتمع من خلال الموسيقى.
ونال ستينغ في فبراير 2017، مع عازف الجاز الأميركي واين شورتر جائزة «بولار» الموسيقية السويدية التي يحصل الفائز بها على مبلغ مليون كرونة (118 ألف دولار)، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال ستينغ في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لمشروع «سونغلاينز» إنه «لشرف كبير لي أن أحصل على جائزة بولار الموسيقية السويدية لهذا العام، ويسعدني أن أهب أموال هذه الجائزة إلى مشروع سونغلاينز السويدي الموجه للشباب».
وأضاف في البيان: «قد تساعد الموسيقى على مد الجسور، وهذا المشروع يسلط الضوء على الدور الحيوي الذي قد تؤديه الموسيقى من خلال الإتاحة للاجئين الشباب فرصة الاندماج في مجتمع جديد».
ومشروع «سونغلاينز» موجه إلى طالبي لجوء شباب غالبيتهم من أفغانستان وإريتريا وسورية فروا من الحروب في بلدانهم وباتوا يقيمون في ملاجئ للاجئين في السويد. ويقدم المشروع لهم نشاطات موسيقية تساعدهم على الانخراط في المجتمع.
وقالت جوليا ساندوال المنسقة الوطنية للمشروع في البيان إن «الموسيقى أداة مذهلة للاندماج. فمن خلال الموسيقى تنمو صداقات جديدة وتحسن المهارات اللغوية».
وسيخصص المشروع هذه الأموال لتنظيم مخيمات موسيقية وإقامة حفلات واقتناء أدوات موسيقية.
سطع نجم ستينغ عندما كان في فرقة الروك «بوليس» التي من أنجح أغانيها «روكسان» (1979) و«دونت ستاند سو كلوز تو مي» (1980).
وتمنح جائزة «بولار» الموسيقية السويدية لفنانين اثنين كل سنة «للاحتفاء بالموسيقى في كل أشكالها» و«لكسر الحواجز الموسيقية من خلال جمع أشخاص من كل الأطياف الموسيقية».
تعليقات