تقدمت شركة «ذي مانجمنت غروب» (تي إم جي) بشكوى ضد الممثل الأميركي جوني ديب لتخلفه عن تسديد قرض مستحق لها.

وأفادت الشركة في شكواها بأن الممثل الأميركي (53 عامًا) أنفق ما معدله مليوني دولار في الشهر في الجزء الأكبر من العقدين الأخيرين وهي تلاحقه لعدم تسديده قرضًا مستحقًا لها، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وجاء في الشكوى أن ديب بطل سلسلة أفلام «بايريتس أوف ذي كارابيين»، أنفق 75 مليون دولار لشراء 14 منزلاً من بينها قصر في فرنسا يمتد على 18 هكتارًا ومجموعة من الجزر في بهاماس، فضلاً عن دارات عدة في هوليود وشقة في وسط لوس أنجليس ومزرعة خيول في كنتاكي.

ومنذ العام 2000 أنفق الممثل الذي رُشِّح للفوز بجوائز «أوسكار» 18 مليونًا لشراء يخت، واشترى 45 سيارة فاخرة وأنفق 700 ألف دولار تقريبًا في الشهر لشراء النبيذ واستعمال طائرات خاصة ودفع أجور 40 شخصًا يعملون لديه، بحسب ما جاء في الشكوى.

وأوضحت الشركة مقدِّمة الشكوى، التي تتخذ في بيفرلي هيلز مقرًّا لها، أن ديب اشترى أيضًا أكثر من 200 عمل فني من توقيع آندي وارهول وكليمت وأسماء بارزة أخرى في عالم الفن، فضلاً عن مجموعة من 70 غيتارًا وتذكارات هوليودية كثيرة مخزَّنة في 12 موقعًا.

وتقدَّم ديب بشكوى في 13 يناير ضد «تي إم جي» متهمًا إياها بسوء إدارة أمواله والاقتراض من دون إذنه والتغطية على أوضاعه المالية السيئة. وطالبها في الشكوى بـ25 مليون دولار.

وقال محامي الشركة، مايكل كامب، في بيان: «على مدى 17 عامًا بذلت (مانجمنت غروب) كل ما في وسعها لحماية الممثل من نفسه. فعندما طالب مصرف ديب بتسديد قرض بملايين الدولارات ولم يكن ديب يملك المال أقرضته الشركة لتجنيبه أزمة مالية مهينة».

وقالت الشركة إنها حذرت ديب مرارًا من إنفاقه الكبير، إلا أنه كان يرد منتقدًا مديريه الماليين مع زيادة نفقاته ومطالبًا إياهم بإيجاد وسيلة لتسديدها.

وأشارت الشركة، التي تخلى ديب عن خدماتها العام الماضي، إلى أن المال المستحق لها يصل إلى 4.2 مليون دولار، وأنها اضطرت لتحصيل مالها وطلب حجز ممتلكات لديب.