بعد أن أُدخل كاني ويست المستشفى في نهاية نوفمبر بسبب إصابته بانهيار عصبي، قام مغني الراب بإطلالة مفاجئة الثلاثاء إلى جانب دونالد ترامب في نيويورك.

وشوهد ويست الذي يعد من الشخصيات النادرة في مجال الفن التي أعربت عن دعمها ترامب، صباح الثلاثاء، وهو يدخل بهو برج «ترامب تاور» ويأخذ المصعد ليخرج بعد 40 دقيقة برفقة الرئيس الأميركي المنتخب حديثًا، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.

وردًّا على سؤال عن محور الحديث بينهما، قال ترامب «تحدثنا عن الحياة»، في حين لزم مغني الراب الصمت. وأضاف دونالد ترامب: «هو رجل صالح وتجمعنا صداقة قديمة»، ضاربًا على كتف الفنان.

وفي وجه وابل الأسئلة الموجهة من الصحفيين، اكتفى كاني ويست بالقول مبتسمًا إنه هنا «من أجل الصورة فحسب». وأوضح لاحقًا في تغريدتين على «تويتر» أنه أراد لقاء ترامب لإثارة «مسائل متعددة الثقافات» مثل «التحرش والدعم المقدم إلى المدرسين وأعمال العنف في شيكاغو».

وصرح بالقول: «أظن أنه من المهم إقامة خطوط تواصل مباشرة مع رئيسنا القادم إذا أردنا فعلاً إحداث تغيير».

وأفاد موقع «إي! نيوز» عن مصدر مقرب من المغني لم يكشف هويته بأن دونالد ترامب اتصل بمغني الراب لأنه يعتبره «قدوة حسنة» للنجاح في مجال الأعمال. وهو يفكر حتى في تعيينه «سفيرًا» في مجال ريادة الأعمال.

ويرجح أيضًا أن يكون ترامب قد تطرق إلى حفل التنصيب في 20 يناير، إذ أن الرئيس المنتخب يبحث عن أسماء لامعة في مجال الموسيقى الذي رفض كثير من نجومه التعامل معه.

وهي الإطلالة العلنية الأولى لكاني ويست منذ نقله إلى المستشفى في لوس أنجليس في نهاية نوفمبر إثر ما وصفته بعض وسائل الإعلام الأميركية بأنه «انهيار عصبي».

وأُدخل ويست المستشفى بعد أن ألغى جزءًا كبيرًا من جولته وقطع حفلاً في بدايته في كاليفورنيا شن خلاله هجومًا كلاميًّا على بيونسيه وزوجها جاي-زي، فضلاً عن هيلاري كلينتون.

وأدهش كاني ويست جمهوره قبل بضعة أيام من تلك الحادثة بالإعراب عن دعمه دونالد ترامب.