عثر على قصة غير منشورة للكاتب «إتش جي ويلز» بعنوان «السقف المسكون» في أرشيف جامعة إلينوي الأميركية، وستنشر قصة الرعب لأول مرة في مجلة «ستراند».
وعثر على القصة عندما عرف أندرو غولي رئيس تحرير مجلة ستراند أن جامعة إلينوي الأميركية تملك أرشيفًا لأعمال ويلز، فسارع للتدقيق في مئات المخطوطات الموجودة هناك على أمل أن يجد فيها شيئًا جديدًا، وفقًا لصحيفة الغارديان.
وقال غولي: «هذه قصة يمكن ضمها لقصص ويلز الكلاسيكية ذات الطابع الخارق للطبيعة والشخصيات التي تنتمي لمدرستين فكريتين في تناول الحدث والأديب في مواجهة العالم».
وأضاف غولي أنها تذكره بقصة ويلز الغرفة الحمراء، ولكن لها طابعها الخاص، وقدر باحثون أن القصة كتبت في منتصف تسعينات القرن التاسع عشر عندما كان ويلز في الثلاثين من العمر.
وهذا يعني هذا أنه كتب السقف المسكون في الوقت نفسه تقريبًا الذي أنتج فيه أشهر قصة أشباح كتبها، وهي الغرفة الحمراء التي تروي ليلة مرعبة عاشها شخص يحاول تفنيد مزاعم تقول إن الغرفة مسكونة بالأشباح.
اشتهر ويلز بروايات الخيال العلمي مثل آلة الزمن وحرب العوالم، إلا أنه كان في أحيان كثيرة يكتب قصصًا عن شكوكيين تواجههم أحداث خارقة للطبيعة كثيرًا ما تؤدي لنهايات غامضة ومخيفة.
وأوضح غولي أن سبب نشر القصة الآن هو الحفاظ على تقليد قراءة قصص الأشباح في ليالي الشتاء الطويلة وخلال الإجازة، مشيرًا إلى أجوائها المناسبة لمثل هذا المزاج.
تعليقات