انتقد الممثل الأميركي مارك رافالو بشدة مواقف باراك أوباما في المسائل البيئية، متهمًا الرئيس الأميركي بالنفاق عبر تقديم نفسه على أنه داعم للبيئة مع السماح بالتكسير الهيدروليكي واستخراج الطاقة الإحفورية.
وقال النجم البالغ 48 عامًا خلال تجمع في لوس أنجليس: «من غير الأخلاقي من جانبكم مواصلة الحفر في أرض ولايتنا في الأراضي والمياه الفيدرالية مع تقديم نفسكم على أنكم رأس حربة في مكافحة التغير المناخي»، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وانضم إلى الممثل الذي شارك في أفلام شهيرة بينها «سبوتلايت» و«ذي افنجرز» وأنتج أخيرًا فيلمًا وثائقيًا يندد بالسياسة البيئية لأوباما (دير بريزيدنت أوباما: ذي كلين اينرجي ريفوليوشن از ناو)، الممثلتان سوزان ساراندون وشايلين وودلي.
واستمر التجمع خمس ساعات وتخللته موسيقى وإلقاء كلمات أمام حوالى ألف شخص. وتناول موضوعه خصوصًا خط أنابيب «داكوتا اكسس بايبلاين» المثير للجدل الذي نظمت مظاهرات احتجاجية عدة ضده خلال الأسابيع الأخيرة.
ويشكل التجمع الذي أقيم في لوس أنجليس جزءًا من سلسلة أحداث منظمة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة من جانب جوش فوكس مخرج الفيلم الوثائقي «غاسلاند» الذي لاقى استحسانًا لدى النقاد، والذي يندد بعمليات التكسير الهيدروليكي.
تعليقات