تخطت مبيعات الألبوم الأخير للمغنية البريطانية أديل وهو بعنوان «25» عتبة العشرة ملايين نسخة في الولايات المتحدة تمامًا كما فعل ألبومها السابق، لتعزز بذلك موقعها كالمغنية التي باعت أكبر عدد من الألبومات في القرن الحادي والعشرين.
وسلمت أديل شهادة تؤكد أن ألبوم «25» الذي صدر في نوفمبر الماضي باع أكثر من عشرة ملايين نسخة، في ماديسون سكوير غاردن، حيث أحيت الفنانة ست حفلات بيعت كل بطاقاتها، بحسب ما قال وكيل أعمالها، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضحت الهيئة الناظمة للإنتاجات الموسيقية الأميركية أن مبيعات ألبوم أديل السابق «21» الذي صدر في العام 2011، تجاوزت 14 مليون نسخة في الولايات المتحدة أكبر سوق للموسيقى في العالم.
وباتت أديل التي سجلت مبيعات ألبوماتها مستويات قياسية في بريطانيا أيضًا، الفنانة الوحيدة التي تبيع هذا العدد من الأسطوانات المادية منذ انتشار الموسيقى عبر الانترنت مع مطلع الألفية.
ومنذ مطلع الألفية لم يتمكن سوى بعض الفنانين من الوصول إلى مستويات مماثلة لكن ذلك حصل قبل أكثر من عقد من الزمن، ومن بينهم مغني الراب امينيم مع ألبوم «ذي امينيم شو» ومغنية الكانتري شانيا تواين مع «آب!» العام 2002 وبريتني سبيرز مع «اوبس! آي ديد ايت إغين» وفرقة «إنسينك» مع «نو سترينغز اتاتشتد» وألبوم فرقة «بيتلز» المجمع «1» في العام 2000.
وجذبت أديل بأغانيها الرومانسية مثل «ساموان لايك يو» و «هيللو» المعجبين من كل الأعمار والفئات.
تعليقات