بدأ منقبان بولندي وألماني يبحثان عن الكنوز بأعمال حفر الثلاثاء، في موقع بجنوب غرب بولندا، يعتقد أن قطارًا غامضًا من العصر النازي شاع أنه فقد قديمًا فيه رغم تشكك الخبراء.
وقال أندريه كوبر وبيوتر ريشتر العام الماضي إنهما حددا موقع القطار الذي دُفن تحت الأرض، وتقول أسطورة محلية إنه كان محملاً بمجوهرات منهوبة ومسدسات قبل أن يختفي داخل نفق مع تقدم قوات الجيش الأحمر السوفيتي في العام 1945 قرب نهاية الحرب العالمية الثانية، وفقًا لوكالة رويترز.
ونجح الاثنان في استخراج التصاريح اللازمة لبدء أعمال الحفر رغم أن دراسة لجامعة «إيه جي إتش» للعلوم والتكنولوجيا في كراكوف خلصت إلى استبعاد أن يكون القطار مدفونًا في الموقع الذي حدده المستكشفان الهاويان.
وقاد الاثنان فريق تنقيب في ثلاثة أماكن داخل موقع مسيج في منطقة فالبرغيغ، وقال أندريه غاليك المتحدث باسم الفريق لوسائل الإعلام البولندية «علينا أن نعثر على قضبان سكك حديدية على الأرجح مدخل لنفق قطارات، إذا عثرنا على النفق بالتأكيد سنجد القطار».
وأضاف «ماذا نتوقع؟ الكشف عما يشبه الكبسولة الزمنية، شيء من ذلك العصر، عصر الحرب العالمية الثانية، نأمل في أن يُكتب لنا النجاح».
وأشار إلى أن فحصًا بالرادار لطبقات سفلى من الأرض أظهر نتائج مبشرة للغاية، ومن المتوقع أن يعلن الفريق عن اكتشافاته قريبًا.
تعليقات