دافعت المغنية والممثلة الفرنسية فانيسا بارادي، شريكة حياة جوني ديب السابقة، وابنتهما ليلي روز عن الممثل الذي تتهمه زوجته، الممثلة أمبير هيرد، بتعنيفها.

وفي رسالة مكتوبة بخط اليد نشرها موقع «تي إم زي» الذي يعنى بأخبار المشاهير الذي أكد أنه تلقاها من فانيسا بارادي شخصيًا، وصفت النجمة الفرنسية والد طفليها بأنه «شخص حساس ومحب ومحبوب»، وفق «وكالة الأنباء الفرنسية».

وأضافت: «أظن من كل قلبي أن الادعاءات الأخيرة التي سيقت مشينة. فطوال السنوات التي عرفت فيها جوني لم يكن يومًا عنيفًا معي جسديًّا، وهذا أمر لا يشبه أبدًا الرجل الذي عشت معه 14 عامًا رائعًا». وتحمل الرسالة الموقعة في لوس أنجليس تاريخ الجمعة.

أما ليلي روز ديب (17 عاما) التي تشق طريقها كممثلة فنشرت عبر خدمة «إنستغرام» صورة لها وهي طفلة وقد أمسك والدها بيدها لمساعدتها على المشي.

وكتبت في تعليق رافق الصورة «والدي هو ألطف شخص عرفته. لطالما كان أبًا رائعًا لي ولشقيقي الأصغر، وكل مَن يعرفه يؤكد ذلك».

وأصدر قاض في لوس أنجليس أمرًا، الجمعة، منع فيه الممثل حتى 17 يونيو من الاقتراب من على مسافة مئة متر من أمبير هيرد.

وظهرت الممثلة البالغة 30 عامًا في اليوم نفسه في المحكمة مع رضوض على وجهها، وكانت قد طلبت في وقت سابق من الأسبوع الطلاق والحصول على نفقة بعد زواج دام 15 شهرًا.

وتعرف جوني ديب (52 عامًا) على أمبير هيرد خلال تصوير «ذي رام داييري» (2011) في حين كان لا يزال على علاقة بفانيسا بارادي التي كانت شريكة حياة بين العامين 1998 و2012 ولهما طفلان ليلي روز وجاك.