قتلت قوات الأمن التونسية مسلحًا إرهابيًا خلال اشتباك في سيدي بوزيد وسط البلاد، في حين فجر آخر نفسه بحزام ناسف، وفق ما أفاد مسؤول حكومي كبير.
وأضاف المسؤول أن القوات الأمنية تحاصر عنصرًا ثالثًا من هذه «المجموعة الإرهابية» بعد معلومات مخابراتية، ولم يصب أي من رجال الأمن. وتحصنت المجموعة الإرهابية في أحد المنازل في المنطقة، قبل أن تشتبك معها بالأسلحة الرشاشة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام تونسية محلية، وأكدت أنه لم يصب أي من رجال الشرطة خلال العلمية.
وهذه أول مواجهة منذ نحو عام بعد هجوم كبير شنه مقاتلو تنظيم «داعش» على بلدة بن قردان الحدودية مع ليبيا والذي صدته قوات الأمن وقتلت خلاله عشرات المتشددين.
تعليقات