أكدت نشرة «مغرب كونفيدونسيال» الفرنسية الخاصة، الصادرة اليوم الخميس، في باريس تفاقم إشكالية تعامل عدد من الحكومات الأوروبية والأجنبية الأخرى مع ديون الجرحى الليبيين الذين يعالجون أو تلقوا العلاج في مستشفيات خارج البلاد.
وقالت النشرة إنه بعد ست سنوات من سقوط النظام السابق فإن أزمة علاج الجرحى الليبيين في الخارج في تصاعد مستمر، وإن التدقيق في فواتير علاج هؤلاء الجرحى التي تناهز ملايين الدولارات تؤكد أيضًا أن جزاءًا كبيرًا من الأموال تم صرفه في نفقات تتعلق بالإقامة في فنادق واستراحات فاخرة.
وأشارت النشرة إلى أن محكمة إيطالية غرمت ليبيا مبلغ 1.5 مليون يورو مؤخرًا لصالح فندق «إرجيفي» وسط روما وهو فندق يضم 704 غرف فاخرة ومسبحًا، ويمثل المبلغ فواتير غير مدفوعة من عدد من الجرحى الليبيين.
وأضافت أن مركزًا للعلاج الطبيعي وهو مركز «كورا فيلا سالاريا» في روما يستعد من جانبه لملاحقة الدولة الليبية ويطالب بمبلغ 2.5 مليون يورو، كما أن المستشفى الأميركي في روما يستعد لإطلاق أكثر من عشرين قضية مشابهة ضد ليبيا.
وقالت النشرة إن ملف علاج الجرحى الليبيين لا يزال مفتوحًا في الولايات المتحدة، حيث تطالب هيئة «يونايتد هيلث كار» بـ729 ألف دولار. وفي الأردن تناهز ديون ليبيا في هذا الملف الصحي 300 مليون دولار.
تعليقات