أوردت جريدة «ذا تايمز» البريطانية أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني فائز السراج وقائد الجيش المشير خليفة حفتر اتفقا على إجراء انتخابات العام 2018، وإنهاء الحرب المستمرة منذ سنوات.
والتقى فائز السراج وخليفة حفتر أمس الثلاثاء في أبو ظبي، ولم يصدر أي بيان رسمي عقب اللقاء، لكن مقربين من الطرفين قالوا إن «حفتر والسراج اتفقا على عقد انتخابات رئاسية وبرلمانية في مارس العام 2018»، وفق ما نقلت «ذا تايمز»، اليوم الأربعاء.
«ذا تايمز»: «القيادة الليبية الجديدة تتكون من فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب والمشير خليفة حفتر»
وقالت المصادر ذاتها إن «السراج وحفتر اتفاقا على إعادة هيكلة المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني ليتكون من ثلاثة أعضاء، والسماح لخليفة حفتر بلعب دور رئيس باعتباره القائد العام للقوات المسلحة».
ونقلت الجريدة عن أكرم بوحليقة، الذي قالت إنه الناطق باسم المشير خليفة حفتر قوله إن «الطرفين اتفقا على إجراء انتخابات بداية العام 2018». وأضاف: «وفق الاتفاق، ستتكون القيادة الليبية الجديدة من المشير خليفة حفتر وفائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح».
ومن جانبه قال الناطق السابق باسم حكومة الوفاق الوطني أشرف الثلثي، في تصريحات إلى «ذا تايمز» إنه «من المتوقع أن يتم تعيين خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة».
وتابع: «بموجب الوضع الحالي، المجلس الرئاسي هو قائد الجيش، لكن ذلك قد يتغير قريبًا. أعتقد أن خليفة حفتر سيكون القائد العام للقوات المسلحة الليبية».
وأضاف أنه لم يتم تأكيد الأمر بشكل كامل، لكن تمت مناقشة تشكيل مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء فقط. واعتبر الثلثي اللقاء «نقطة تحول كبرى ستغير الموقف السياسي في ليبيا»، معربًا عن تفاؤله.
تعليقات