علّق المتحدث باسم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، أشرف الثلثي، على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لرئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق سلام فياض مبعوثًا أمميًا إلى ليبيا خلفًا للألماني مارتن كوبلر.
وقال الثلثي، في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر عقده اليوم الاثنين بديوان رئاسة الوزراء: «تعيين فياض لم ينل تأييد الدول الكبرى في الأمم المتحدة ومنها أمريكا وسنتابع آخر التطورات حوله في أروقة الأمم المتحدة».
وكانت نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة قد اعترضت في بيان على اختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثًا للمنظمة الدولية إلى ليبيا.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أصدر بيانًا للرد على اعتراض الولايات المتحدة قال فيه إن اختيار «فياض» جاء وفقًا لـ«صفاته الشخصية وكفاءته لهذا المنصب»، لافتًا إلى أن «موظفي الأمم المتحدة يعملون بناء على قدراتهم الشخصية دون أن يمثل أي حكومة أو دولة».
وفيما تملك الولايات المتحدة نفوذًا كبيرًا كواحدة من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، فإنه لم يتضح ما إذا كان الاعتراض الذي عبرت عنه واشنطن قد عرقل حتى الآن ترشيح فياض.
وسبق أن عمل فياض، الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بصندوق النقد الدولي، وتولى رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية في الفترة من 2007 إلى 2013، وحظي بإشادة المجتمع الدولي لجهوده في مكافحة الفساد وبناء مؤسسات عامة فلسطينية فعالة.
تعليقات