أكد وزير الداخلية الجزائري، نور الدين بدوي، أن بلاده تعيش ظروفًا أمنية استثنائية بسبب ما يقع في دول الجوار، وذلك في إشارة إلى ليبيا ومالي وتونس، مطالبًا ببذل المزيد من الجهد في كل المعاهدات والاتفاقات مع دول الجوار لإيجاد الحلول اللازمة للعديد من الملفات المشتركة.
وأوضحت وزارة الداخلية الجزائرية، في بيان لها أمس الأحد، أن تصريحات بدوي جاءت خلال لقاء تقييمي موسع لإطارات القطاع، حيث لفت إلى الظروف الأمنية الاستثنائية التي يعيشها المحيط الدائر بالجزائر والعالم ككل، قبل أن يستدرك بالدعوة إلى ضرورة إيلاء الأهمية البالغة للعلاقات مع الجيران، عن طريق تفعيل الميكانيزمات والآليات المختلفة المتوافرة.
وتوقف بدوي عند وجوب بذل المزيد من الجهد في كل المعاهدات والاتفاقات لإيجاد الحلول اللازمة للعديد من الملفات الأمنية المشتركة مع الدول الجارة الصديقة، ومن بينها قضايا الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الجريمة المنظمة بمختلف أشكالها، والاتجار بالمخدرات والبشر وغيرها.
ودون أن يشير صراحة إلى الاحتجاجات الأخيرة التي شهدتها بعض محافظات الجزائر الأسبوع الماضي، ذكر أن الجزائر ستضرب بيد من حديد من يتبادر إلى ذهنه المساس بأمن وسلامة وممتلكات المواطنين أو زعزعة استقرارهم.
تعليقات