فاز الكاتب الكولومبي دانييل فريرا بجائزة كلارين للرواية في دورتها لهذا العام، عن روايته "تمرد الحرف عديمة الفائدة"، التي تتناول القمع العنيف الذي جرى في الفترة ما بين 1969 و1970 في قرية كولومبية صغيرة، بحسب ما أفادت جريدة الباييس الإسبانية.
وقالت الكاتبة الأرجنتينية سيلفيا إباراجيري، التي ترأست لجنة التحكيم عن هذا الرواية: "نحن أمام نص يتمتّع بكل العناصر: إنها رواية أميركية لاتينية كبيرة، متعدّدة الأصوات، تنطلق من لحظات انتخابات أبريل 1970 بكولومبيا، محكية بنثر لم أقرأه منذ زمن طويل".
وستنشر الرواية الفائزة في هذه الدورة في ديسمبر القادم لتنضم بذلك إلى سلسلة من الروايات التي تناولت العنف في كولومبيا على طول القرن العشرين.
وفي كلمة لفريرا بصالون متحف الفن الحديث ببوينوس آيرس، عقب إعلان اسم الفائز، دافع عن فكرة المادية التي تهيئ المناخ لروحانية الإنسان، قائلاً: "لو لم أكن مالكًا لوقتي، لو لم يكن لدي ملجأ، ولا أستطيع الحصول على غذائي، ولا أستطيع اختيار عملي، ما كنت أستطيع كذلك أنْ أقرر أفكاري، هكذا تتناول رواية "تمرد الحرف عديمة الفائدة" تمردًا لا يبحث عن تغيير الحكومة بل التمرد المنزلي، الذي يسعى لتغيير الحياة المحيطة به".
تعليقات