تستضيف دار الفرجاني فرع القاهرة الصحفي والروائي أحمد الفيتوري في حفل توقيع روايته «ألف داحس وليلة غبراء» باكورة إصدارات ميادين للنشر والإعلان والتدريب 2016، السبت الساعة الخامسة بمقر الدار بمصر الجديدة.

تحاول الرواية الإجابة على العديد من الأسئلة منها من أين أتى داعش؟ من ساهم في عملية غزو «قفصة» التي قام بها القذافي في الثمانينات؟ وتكشف عن المكان الذي أخفى فيه موسى الصدر الزعيم الشيعي المعروف والمعارض الليبي منصور الكيخيا، وتتناول مسألة الحصان الذي أرق القذافي في وكره بباب العزيزية.

ولد أحمد الفيتوري بمدينة بنغازي 21 أغسطس 1955، عمل بالصحافة منذ العام 1974. قضى بين العام 1978 وحتى العام 1988 بالسجن بتهمة الانتماء لحزب ماركسي لينيني، عقب خروجه من السجن في العام 1989 دُعي من قبل معمر القذافي للمُشاركة في تأسيس مجلة «لا»، لكنه لم يستمر بالعمل بالمجلة غير شهور، ساهم بالكتابة خاصة في النقد الأدبي بمجلة «الفصول الأربعة» التي يصدرها اتحاد الكتاب الليبيين، ونشر دراسات عدة بالمجلات العربية منها «الحياة الثقافية التونسية» و«الثقافة الجديدة المصرية»، وكان الفيتوري عضو لجنة تحكيم بجائزة البوكر لعام 2014.

للفيتوري العديد من الإصدارات في مجال النقد منها مبتدأ في الفكر والثقافة، والمنسي في الطين، ونهر الليثي، أما في مجال الرواية، رواية سيرة بني غازي، وسريب، وبيض النساء. أما في الشعر ديوان دعاء الفيتوري، وقصيدة حب متأبية ، والذئبة تعوي في السرير الخاوي. أما في المسرح: مسرحية شيء ما حدث شيء ما لم يحدث، في ذكرى رفيق وشارع بوخمسين.