كشف المطرب المصري محمد عدوية أن والده، النجم الكبير أحمد عدوية، اشترى له «مايك» بعد ما سمعه وهو يغني «السح الداح امبو» وأُعجب بصوته.

وأضاف أن والده تبناه فنيًّا وهو صغير، خصوصًّا أنه كان يغني موالاً منذ صغره في سن تسع سنوات تقريبًا، موضحًا أنه كان يغني حتى يسمعه والده وكبرت الموهبة مع الوقت حتى أصدر له والده ألبومين وهو صغير وكان بسن 14 سنة تقريبًا.

وتابع خلال حديثه في برنامج «صاحبة السعادة»: «أول ألبوم سبب ضجة لأن به توزيعات جيدة وبعدها توقفت فترة من 1993 لمدة سبع سنوات تقريبًا لتحدث نقلة أخرى في حياتي وكانت صعبة جدًّا وهي أن البعض كان يعتقد أني أغني بسبب والدي لأكافح وحدي حينها وكان يريد والدي أن أنتبه للمذاكرة والدراسة ولكني تذوقت طعم النجاح فحاولت أن أكلم أشخاصًا كثيرين حتى أغني، وأغلق كثير منهم الهاتف في وجهي ووالدي قال: لو إنت حلو أنا مش محتاج أوصلك للناس، وطلب مني السعي».

واستكمل: «كافحت مثل أي شاب يكافح حتى يبدأ، وكانت لدي رؤية لموسيقى عالمية، في البداية كنت كلما تحدثت مع أحد يقول لي: غني زي أبوك، وحميد الشاعري فتح لي الباب بالمجال وأغنية (الطيب أحسن) كانت بداية نجاحي».

ولفت إلى: «في مسلسل (المواطن إكس) أعطوا لي قصة المسلسل ولحنت أغنية التتر وهو أمر حدث بالصدفة، وتعبت كثيرًا في كلمات الأغنية كي تعيش مع الناس وبعدها الشركة المنتجة للعمل وثقت في وعملنا بعدها أغنيتي مسلسلي (طرف تالت) و(حواري بوخاريست) وحصلت على جائزين بسبب أغنية (طرف تالت) ولو عايز أنزل كل يوم أغنية سأفعل ولكن لا أحب حرق نفسي».