قرر القضاء السويسري النظر في اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي وجّهتها سيدة للمخرج الفرنسي - البولندي رومان بولانسكي ادعت فيها أنه اغتصبها في العام 1972.
وقال ناطق باسم النيابة العامة في برن لـ«وكالة الأنباء الفرنسية» الاثنين: «أكّد مكتب النائب العام في برن صلاحيته للنظر» في هذا الملف.
وسيدرس القضاء في مرحلة أولى ما إن كانت هذه التهم قد سقطت بمرور الزمن أم أنها ما زالت سارية.
وتدعى السيدة المتقدّمة بالشكوى ريناته لانغر، وهي ممثلة وعارضة أزياء سابقة في الحادية والستين من العمر. وقالت في الدعوى المقدّمة في السادس والعشرين من سبتمبر الماضي إن بولانسكي اغتصبها حين كانت في الخامسة عشرة من العمر.
وهذه المرأة هي الرابعة التي تخرج من الظل لاتهام رومان بولانسكي (84 عامًا) بالاعتداء الجنسي.
وفي 1977، أقر المخرج بأنه أقام علاقات جنسية غير قانونية مع سامنتا غيمر البالغة حينها 13 عامًا في منزل جاك نيكولسون في لوس أنجليس عندما كان الممثل مسافرًا.
وفي مقابل هذا الاعتراف، وافق القضاء الأميركي على إسقاط اتهامات أخرى أكثر خطورة بحقه. لكن المخرج فرّ إلى فرنسا لقناعته بأن القاضي سيتراجع عن وعده وسيعيده إلى السجن.
وفي 2010، قالت الممثلة البريطانية شارلوت لويس إن المخرج أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه عندما كانت في سن السادسة عشرة.
كذلك اتهمت امرأة ثالثة تم التعريف عنها باسم روبن، في أغسطس المخرج بالاعتداء الجنسي عندما كانت في سن السادسة عشرة العام 1973.
والتقت ريناته لانغر برومان بولانسكي عندما كانت عارضة أزياء في ميونيخ. وبعدما جذبتها فرصة الخضوع لاختبار الأداء، زارت مخرج «روزماريز بايبي» و«تشايناتاون» في منزله في غشتاد حيث اغتصبها بحسب روايتها.
وتؤكد أنها خرجت عن صمتها إثر تصريحات روبن في أغسطس ولأن أهلها توفوا.
تعليقات