أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) رسميًا اختيار لاعب الأهلي والمنتخب المصري السابق محمد أبوتريكة، ولاعب المنتخب المالي السابق فريدريك عمر كانوتي، سفيرين لكرة القدم الأفريقية، بعد الاتفاق معهما علي كافة بنود التعاقد، وفقًا لما نقله موقع «24» عن وكالة الأنباء الإسبانية.

وأكّد رئيس إدارة التسويق والتلفزيون بالكاف عمرو شاهين، أنَّ اختيار أبوتريكة وكانوتيه تم تقديرًا لمشواريهما الرائع في ملاعب كرة القدم، وإنجازاتيهما على مستوى الأندية والمنتخبات، فضلاً عن سمعتيهما الممتازة فنيًا وأخلاقيًا، بالإضافة إلى حرصيهما على المساهمة في تطوير اللعبة في القارة السمراء وجماهيريتيهما الطاغية على المستوى المحلي والقاري والعالمي.

وأضاف شاهين أنَّ اختيار أبوتريكة وكانوتي تم بعد دراسة متأنية من إدارة التسويق في (كاف)، وقال: «تيقّنا أنهما خير سفيرين لكرة القدم الأفريقية، وقادرين على أنْ يحقّقا طموحاتنا وأهدافنا في تطوير اللعبة مستقبلاً».

وأوضح أنَّ الاتفاق معهما لم يستغرق وقتًا طويلاً، وأبديا حرصيهما على التعاون مع الكاف بما يخدم صالح الكرة الأفريقية وتطويرها، وكذلك المشاركة في القضايا الخيرية التي يتبناها الكاف أو يشجعها، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنَّ اللاعبين لن يتقاضيا أجرًا نظير هذا العمل التطوعي».

وأردف شاهين: «أبوتريكة بدأ مهامه بالفعل في منصبه الجديد كسفير لكرة القدم الأفريقية، بالمشاركة في سحب قرعة كأس أمم أفريقيا التي أجريت في مالابو بغينيا الاستوائية، والتي ستستضيف البطولة مطلع العام المقبل، إذ قام لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، بسحب قرعة المجموعة الثالثة، والتي أوقعت منتخبات الجزائر، أحد أقوى المرشّحين للقب، في مجموعة الموت إلى جانب غانا وجنوب أفريقيا والسنغال».

كما أكد أنَّ كانوتي من أبرز اللاعبين في تاريخ أفريقيا، إذ حصل على لقب أفضل لاعب أفريقي عام 2007، كما حقق أفضل إنجازاته بين جدران ناديي توتنهام الإنجليزي وإشبيلية الإسباني، ويسهم أيضًا في المشاريع الخيرية حتى قبل اعتزاله للعبة.

واختتم شاهين أن الكاف سيتوسع مستقبلاً في اختيار عددٍ آخر من اللاعبين كسفراء له، لكن الأمر سيحتاج بعض الوقت لتقييم التجربة الحالية، كما أنّه لن يكون من السهل إيجاد لاعبين من نوعية الثنائي أبوتريكة وكانوتيه.