اقترب البوركيني عبدالله سيسيه مهاجم فريق الاتحاد الليبي من العودة إلى الدوري المصري مجددًا للانضمام إلى صفوف النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بعد أن دخل الأهلي في مفاوضات مع اللاعب أكثر من مرة للظفر بخدماته ولم تنجح إلا أخيرًا بموافقة اللاعب الذي أبدى مرونة في الدفاع عن ألوان المارد الأحمر.

ويسعى مسؤولو النادي الأهلي إلى عقد صفقة تبادلية، عن طريق استمرار المهاجم المصري أحمد عبدالظاهر مع الاتحاد الليبي، بشكل نهائي، بعد نجاحه خلال فترة الإعارة الموسم الجاري، على خلفية تدخله السياسي الشهير برفع شارة رابعة في نهائي دوري الأبطال الأفريقي، وهو ما يمثل للأهلي المصري وإدارته الجديدة لغمًا سياسيًّا رهيبًا يصعب الخروج منه حتى الآن في ظل حاجة الأهلي الشديدة إلى قدراته التهديفية العالية، وإجماع المدربين على ضرورة عودته من الناحية الفنية، بينما تقف شارة رابعة، التي يرى الكثير أنها جريمة كبرى يستحق عليها عبدالظاهر الإبعاد النهائي، والرأي الأخير دفع الأهلي إلى التفكير في المبادلة، بالهروب من شبح عبدالظاهر نهائيًّا، والاتجاه إلى زميله في الاتحاد عبدالله سيسيه، لسابق معرفته بالكرة المصرية، وقت دفاعه عن ألوان الغريم التقليدي نادي الزمالك.

سيسيه وضع 500 ألف دولار على طاولة التفاوض من أجل الموافقة على العودة من جديد لأجواء الدوري المصري، في الوقت الذي عرض فيه الأهلي 350 ألف دولار، وهو ما لم يقبله اللاعب الذي وافق على تخفيض المبلغ المطلوب إلى 450 ألف دولار، الأمر الذي جمَّد التفاوض بشكل موقت بسبب الخلاف على فارق المبلغ.