أكد مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضية، الشيباني عبد الله الشيباني، أن دعم الأندية الرياضية في الوقت الحالي يأخذ من الأهمية أكثر من أي وقت مضى.

وقال الشيباني الذي يشغل عضوية اللجنة التسييرية للهيئة العامة للشباب والرياضة، حاليًا: «المبالغ القليلة التي يتم صرفها على الأندية، يمكنها أن تجنب ميزانية ضخمة قد تصرف على الصحة، ومكافحة الإرهاب، ومعالجة تداعيات الفراغ، لذلك الهيئة العامة للشباب والرياضة، عازمة على دعم الأنشطة الرياضية، والثقافية والاجتماعية في الأندية في محاولة لإصلاح ما أفسدته السياسة».

وأضاف الشيباني في تصريحه لـ«إدارة التواصل والإعلام بالهيئة»: «الدعم كان وفق تصنيف الأندية والألعاب التي تشارك بها فعلياً، وهو مشروط بانتخابات الأندية التي تنطلق مرحلتها الأولى في 16 ديسمبر الجاري وحتى 6 يناير المقبل كمرحلة تسجيل، وستكون الانتخابات لمجالس إدارات الأندية في الفترة من 10 إلى 20 يناير من العام المقبل 2017».

وبخصوص المكونات الشبابية الأخرى التي تحتاج للدعم، قال مدير عام الهيئة «سيتم التواصل مع المجلس الرئاسي بشأن الأندية التي لم يتضمنها قرار الدعم، وكذلك التنسيق معه بشأن دعم المكونات الشبابية مثل الحركة العامة الكشافة للمرشدات، واللجنة الوطنية للعمل التطوعي، وجمعية بيوت الشباب لما لهم من أهمية في دعم الاستقرار والوفاق والسلم الاجتماعي».

كما أضاف الشيباني أن عدم وجود باقي الأندية في قرار الدعم الأول لا يلغي أهميتها، لأن معركة البناء الآن تبدأ من خلال جميع المؤسسات الشبابية، التي يعول عليها أن تقوم بدور كبير في المرحلة القادمة، وإن الهيئة العامة للشباب والرياضية، تقف على مسافة واحدة من جميع الأندية، وستكون مرحلة الدعم القادمة مسألة وقت.

يذكر أن حكومة الوفاق الوطني خصصت 21 مليون دينار كدعم للأندية الرياضية التي يصل عددها 291 ناديًا.