رفعت «آبل» السقف عاليًا جدًا مع ساعتها الموصولة لدرجة أن المصنعين الآخرين لا يحاولون حتى منافستها، مفضلين التركيز على الأسلوب والنوعية والبساطة.
فقد وجهت «آبل» ضربة قاسية إلى منافسيها مع إكسسوار يشبه بتصاميمه الساعات القديمة في الثمانينات، يتضمن منبهًا وهاتفًا وحاسوبًا ومقياس حرارة وبريدًا إلكترونيًا على سبيل التعداد لا الحصر، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
ولفت المحلل الأميركي دانييل ماتيه من مجموعة «كاناليس» للدراسات أن «ساعة آبل حددت معالم الساعات الموصولة للماركات الأخرى».
فمنافسو المجموعة المرموز إليها بتفاحة «يحسنون تصاميم منتجاتهم كي تواكب الموضة وتتمتع بنوعية أفضل، غير أن «آبل وواتش» لا تزال من دون شك متقدمة على الصعيد التكنولوجي»، على حد قول المحلل.
ومن المتوقع أن تبيع المجموعة الأميركية نحو 20 مليون نموذج من ساعتها الذكية هذه السنة، أي أكثر من ضعف مبيعات السوق، بحسب تقديرات عدة مجموعات، من بينها «آي إتش إس» و«آي دي سي»، وتشير التوقعات الأكثر تفاؤلاً إلى 30 مليون وحدة بين أبريل وديسمبر.
وأعلنت المجموعة المعلوماتية عن نيتها البدء ببيع بعض النماذج من ساعتها الموصولة «آبل وواتش» مباشرة في متاجرها، وذلك في غضون أسبوعين.
وكان تسويق ساعة «آبل واتش» أطلق في أبريل في تسع دول، وأضيف لها سبع دول أخرى لاحقًا، ولكن الشركة لم تطرح الساعة في متاجرها وتفضل طلبيات الإنترنت.
غير أن الأسعار المرتفعة التي اعتمدت لساعات «آبل وواتش» (بدءًا من 349 دولارًا في الولايات المتحدة)، التي لا تعمل سوى مع أحدث نسخات هواتف «آيفون» تترك هامشًا كبيرًا لاحتدام المنافسة مع نماذج أرخص.
تعليقات