قالت السلطات المحلية إنَّ بركانًا على إحدى جزر أرخبيل غالاباغوس في الإكوادور ثار، في الساعات الأولى من الاثنين، وهو ما قد يهدِّد طيور البط الوردي الفريدة.
ويقع البركان «وولف»، الذي يصل ارتفاعه لـ 1.7 كيلومتر على جزيرة إيزابيلا، وهي موطن لتشكيلة غنية من النباتات والحيوانات يتميَّز بها الأرخبيل الذي كان ملهمًا لنظرية التطوُّر التي وضعها العالم الإنجليزي تشارلز داروين بعد زيارته الجزر في العام 1835، حسب وكالة «رويترز».
وقالت محمية غالاباغوس الوطنية في حسابها على تويتر: «البركان وولف لا يقع بالقرب من منطقة مأهولة. ليس هناك خطرٌ على السكان. هذا هو الوجود الوحيد في العالم للبط الوردي».
وعرضت المحمية صورًا تُظهِر الحمم وهي تتدفق على جوانب فوهة البركان الذي يقع على أعلى قمة في أرخبيل غالاباغوس، بينما ينطلق منها عامودٌ من الدخان الأسود يقدَّر ارتفاعه بنحو عشرة كيلومترات.
وأشارت المحمية إلى أنَّ البركان ظلَّ خامدًا 33 عامًا.
وذكرت وزارة البيئة أنَّ الحمم تتدفق من الجهة الجنوبية للبركان، بينما تعيش طيور البط الوردي على الجانب الآخر.
وأضافت الوزارة أنَّها تتوقَّع ألا يلحق أي أذى بهذه الطيور المدرجة رسميًّا في قائمة الأنواع المعرَّضة للخطر.
لكن معهد الفيزياء الطبيعية قال في بيان منفصل: «إنَّ من المرجح أن تصل الحمم إلى البحر، حيث قد تلحق ضررًا بالحياة البحرية».
وأضاف المعهد: «على الرغم من أنَّ المناطق المأهولة على الجزيرة بعيدة عن خطر البركان، فإنَّ بعض الرماد قد يسقط عليها».
تعليقات