لمحت وكالة ناسا الأميركية لشبهة قلق قد يستدعيها مرور كويكب «ضخم» قرب الأرض، الإثنين، رغم تأكيدها بأنه لا يمثل خطرًا على البشرية.

وأعلنت وكالة الفضاء والطيران الأميركية، وفق ما نقلت شبكة «سي إن إن»، السبت، أنه رغم اقتراب العديد من المذنبات من الأرض، «لكن هناك ما قد يستدعي القلق من مرور الكويكب (BL86 2004)».

وسيمر الكويكب على بعد 745 ألف ميل من الأرض، أي ثلاثة أضعاف المسافة التي تفصل كوكبنا عن القمر، لكن ما يثير القلق هو حجمه الضخم، ويبلغ نصف كلم، وسيعتبر من أكبر الكويكبات حجمًا التي تمر على مسافة قريبة من الأرض حتى العام 2027.

وقال دون يمانز، مدير برنامج ناسا لمراقبة الأجسام التي تمر قريبًا من الأرض: «رغم أنه لا يمثل خطرًا على الأرض، لكنّه قريب نسبيًا لكويكب ضخم، وهذا يوفر لنا فرصة فريدة للمراقبة وتعلم المزيد».

ويشار إلى أن هناك المئات من الكويكبات التي قد تمثل تهديدًا لكوكبنا الأرض، ويصل عددها قرابة 550 في اليوم، لكن لا يتوقع أن اصطدام أي من منها بالقرب في القريب العاجل، ومن آخر تلك الكويكبات 2014 UR116 الذي يحلق على مقربة خطيرة من الأرض مرة كل ثلاث سنوات، وفي حالة اصطدامه بالأرض سيولد انفجارًا يفوق انفجار نيزك «تشيليابينسك» بـ1000 مرة، وفق ما أعلنته علماء من روسيا نهاية العام الماضي.