أرسل قمر صناعي أوروبي صورًا إلى الأرض باستخدام تقنية اتصالات جديدة تعتمد على أشعة الليزر أمس الجمعة، في ما يمهد الطريق لرصد الكوارث الطبيعية بشكل فوري ودون انقطاع وإرسال البيانات للحكومات ووكالات الإغاثة.

هذه الصور اختبارٌ لقمر صناعي قيد الإنشاء يمثل طريقًا سريعًا لجمع بيانات من الفضاء تكلفته 450 مليون يورو (562 مليون دولار). وسيتيح القمر الصناعي نقل كميات كبيرة من البيانات مثل الصور وبيانات الرادار بشكل أسرع وأكثر أمانًا من وإلى الأرض.

وينظر له باعتباره مفيدًا بوجه خاص لمراقبة أضرار الفيضانات والزلازل وقت حدوثها.

وقال جوزيف أشباخر رئيس جهاز تخطيط وتنسيق برنامج مراقبة الأرض التابع لوكالة الفضاء الأوروبية لـ«رويترز» قبل عملية بث الصور: «في الوقت الحالي يحمل القمر الصناعي البيانات التي يحصل عليها عندما تكون ضمن نطاق واحدة من أربع محطات أرضية على كوكب الأرض».