أعلنت شركة «أوبن إيه آي» أنها تختبر محرك بحث على مجموعة صغيرة من المستخدمين، وتعتزم دمج هذه الوظيفة في «تشات جي بي تي» مما يجعل برنامج المحادثة القائم على الذكاء الصناعي التوليدي منافساً لـ«غوغل».
فالإجابات عن الاستفسارات من خلال هذا المحرك المسمّى «سيرتش جي بي تي»، ستمزج بين عناصر «جي بي تي-4» والمعلومات التي تُجمَع مباشرة من الإنترنت، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وعلى عكس «تشات جي بي تي» الذي ينتج إجابات مكتوبة من دون الإشارة إلى أي مراجع أخرى، تتضمن إجابات «سيرتش جي بي تي» أيضاً روابط لمواقع الطرف الثالث التي كانت بمثابة مصدر الإجابة.
- بروكسل تواصل دراسة استثمار «ميكروسوفت» في «أوبن ايه آي»
- محتوى منصة «ريديت» سيصبح متاحا لـ«أوبن أيه آي»
- قائمة على الذكاء الصناعي التوليدي.. «أوبن إيه آي» تعرض أداة جديدة لاستنساخ الصوت
وبالتالي، سيكون «سيرتش جي بي تي» شبيهاً لمحرّك البحث الجديد «إيه آي أوفرفيوز» الذي أعلنت عنه «غوغل» في منتصف مايو، ويعمل وفقاً لمبدأ مماثل.
مصمم للمساعدة على التقارب مع منشئي المحتوى
وأوضحت «أوبن إيه آي» في عرض تقديمي نُشر على الإنترنت الخميس أن «سيرتش جي بي تي» مصمم «لمساعدة المستخدمين على التقارب مع منشئي المحتوى من خلال الاستشهاد بوضوح بمواقع إلكترونية وإدراج روابطها».
وأفادت «أوبن إيه آي» بأنها أقامت شراكات مع ناشري محتوى، مما يمكّنهم خصوصاً من اختيار كيفية ظهورهم في الإجابات عن الاستفسارات.
وأكدت «أوبن إيه آي» أن «سيرتش جي بي تي» قد يذكر المواقع الإلكترونية حتى لو رفض أصحابها السماح باستخدام محتواها لتطوير واجهات الذكاء الصناعي التوليدي على غرار «تشات جي بي تي».
ومن خلال ذكر الروابط والمراجع المباشرة، يصبح «تشات جي بي تي» أقرب إلى «غوغل» التي لا تزال تهيمن بشكل شبه كامل على سوق محركات البحث.
ومع أن «ميكروسوفت» أضافت الذكاء الصناعي التوليدي إلى محركها للبحث «بينغ»، بفضل شراكتها مع «أوبن إيه آي»، لم تتمكن «ميكروسوفت» من انتزاع أي حصّة من السوق من «غوغل».
تعليقات