كشفت وكالة «بلومبرغ» الأميركية تخلي شركة «آبل» العالمية عن مشروع لتصميم وإنتاج شاشة بتكنولوجيا «مايكروليد»، تكون مخصصة للساعات الذكية «آبل ووتش».

وخلال الأسابيع الماضية، أوقفت الشركة مشروعا باهظ التكلفة لتطوير شاشة داخلية للساعة الذكية بتكنولوجيا «مايكروليد» بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، التي تجعل الساعة غير مجدية اقتصاديا، حسبما نقلت «بلومبرغ».

وأوضحت مصادر أن «آبل» تعمل على إعادة تنظيم الفرق التي تعمل على هندسة الشاشة، مع التخلص من عشرات الوظائف المرتبطة بذلك في الولايات المتحدة وآسيا.

- «أبل» تعلق بيع نماذج من ساعاتها الذكية في الولايات المتحدة بسبب خلاف على براءات الاختراع
- انخفاض مستمر في إيرادات «آبل» رغم انتعاش مبيعات «آي فون»

إلغاء سيارة «آبل» ذاتية القيادة
وجاء التحرك لإلغاء إنتاج شاشة الساعة الذكية، حسب المصادر التي فضلت عدم كشف أسمائها، في الوقت الذي قررت فيه «آبل» كذلك إلغاء العمل على تطوير سيارة ذاتية القيادة.

وكان مشروع شاشة «مايكروليد» جزءا من مشروع أوسع لـ«آبل» لتصميم الجزء الأكبر من التكنولوجيا الخاصة بها بالداخل، إذ تعتمد الشركة بشكل متزايد على شركاء، بينهم «إل جي» و«سامسونغ».

وطمحت «آبل» في تطوير تكنولوجيا شاشات «مايكروليد» المصنوعة من ملايين الثنائيات المجهرية الباعثة للضوء، التي تستخدم طاقة أقل وسمك أقل، لكن مع دقة ألوان أكبر.

وتستخدم «آبل» في الإصدارات الحالية من الساعة الذكية تكنولوجيا «أوليد»، التي تجعل الشاشة ساطعة ونابضة بالحياة.