أعلنت إحدى منظمات حماية البيئة غير الربحية، الأربعاء، أن الأمواج لفظت ألوفا من صغار الفقمة النافقة إلى سواحل ناميبيا.

وتم العثور على صغار الفقمة في شبه جزيرة بيليكان بوينت، وهي مقصد سياحي يشتهر بمستعمرة للفقمة ومدرسة للدلافين، وفق «روسيا اليوم».

وقالت منظمة حماية المحيطات في ناميبيا «أوشن ريزرفيشن ناميبيا» إن لقطات صورتها بطائرة مسيرة تظهر أكثر من 5000 جيفة متناثرة على الساحل.

وأضافت المنظمة في منشور على «إنستغرام»، «نحن أمام كارثة.. تولد بالفعل آلاف من صغار الفقمة قبل الأوان وتموت على الفور».

وكانت المنظمة أشارت في السابق إلى ملاحظة أن بعض إناث الفقمة تجهض حملها عندما تشعر بعدم توافر طعام يكفيها ويحدث هذا كل عام بأعداد قليلة، لكن ليس بهذا الكم على الإطلاق.

وأفادت وزارة الثروة السمكية بأن الباحثين رصدوا وتيرة أعلى من المعتاد لإجهاض الفقمة في بيليكان بوينت، لكنهم لم يتمكنوا من تحديد السبب أو إعطاء أرقام.

وقالت غراسا دالميدا مدير إدارة الموارد في الوزارة: «لا يمكننا تحديد رقم دقيق لأننا ما زلنا في مرحلة جمع البيانات»، فيما الجوع هو السبب على الأرجح لأن الأسماك الغذاء الرئيس للفقمة، هاجرت من بيليكان بوينت.

وأوضحت أن هناك أسبابا أخرى محتملة مثل السموم أو الأمراض لكن من غير الممكن تأكيد أي شيء دون إجراء دراسة مناسبة.

ووقعت مأساة مماثلة في العام 1994 عندما قضت المجاعة على حوالي ثلث تجمعات الفقمة في شبه الجزيرة.