قال علماء من أميركا إن إنتاج لحوم الأبقار يمكن أن يضر البيئة عشرة أمثال ما يفعله إنتاج لحوم الخنازير والطيور أو إنتاج الألبان والبيض.
وتوصل الباحثون من كلية «بارد كوليدج» في نيويورك إلى نتائج هذه الدراسة بعد تحليل بيانات أميركية رسمية، وقالوا: إن نتائج دراستهم تنسحب أيضًا على دول أخرى.
ورجح الباحثون في دراستهم التي نشرت الاثنين الماضي في مجلة «بروسيدنغز» التابعة للأكاديمية الأميركية للعلوم أن يسهم تخلي المستهلكين عن لحوم الأبقار في الحفاظ على البيئة بشكل كبير، وقالوا: إن تربية الماشية تستحوذ على المساحة الأكبر من الأرض الزراعية وتتسبب في نحو خمس الانبعاثات الاحتباسية التي يعزو إليها كثير من الباحثين ارتفاع درجة حرارة الأرض وتعتبر سببًا مهمًا في تلويث المياه بسبب الأسمدة.
قارن الباحثون الآثار البيئية للألبان والبيض ولحوم الأبقار ولحوم الطيور والخنازير وتوصلوا إلى نتيجة مفادها بأن لحوم الأبقار تستهلك جزءًا كبيرًا من الثروات البيئية وتنتج كثيرًا من الغازات الاحتباسية.
ومقارنة لما تستهلكه المنتجات الحيوانية الأخرى فإن لحوم الأبقار تستهلك مساحة زراعية أكثر 28 مرة وماء أكثر 11 مرة وأسمدة نيتروجينية ست مرات، في حين أنها تتسبب في انبعاثات احتباسية تزيد في المعدل خمس مرات على بقية المنتجات الحيوانية.
تعليقات