صمم مهندسون ألمان بيوتًا مبنية بالخشب والزجاج يمكن فيها التحكم عن بُعد بالإضاءة والغاز والأجهزة الإلكترونية عن طريق تطبيقات خاصة بالهواتف الذكية.

كما يمكن إصلاح الأعطال التي تصيب هذه الأجهزة عن بُعد أيضًا، وتعد هذه التصاميم، التي تقوم جامعة هيلديسهايم باختبارها، نموذجًا لبيوت المستقبل.

ويتم تركيب حاسوب لوحي في البيت وفي حال وقوع عطل ما، يمكن الاتصال بالتقني المختص، الذي يبحث عن العطل ويقوم بإصلاحه، وذلك من خلال تطبيق خاص بذلك يتم تحميله على الهاتف الذكي أو الحاسوب اللوحي، طبقًا لما ذكره موقع «دويتشه فيله» الألماني.

ومن شأن التطبيق، الذي لا يزال قيد التطوير، تمكين مستخدميه من مراقبة عداد الكهرباء والماء عن بُعد والعمل على ملاءمتها من أجل توفير الطاقة.

فألواح الطاقة الشمسية، مثلاً، يمكن التحكم فيها عن بُعد وضبط استهلاك الكهرباء الذي يحتاج إليه المرء يوميًّا، كما يمكن عن بُعد إيقاف إمداد جهاز معين بالكهرباء في حال عدم الحاجة إليه وشحن بطارية أجهزة أخرى.

غير أن التقنية الجديدة تواجه انتقادات من قبل نشطاء حقوق الإنسان، الذين يحذِّرون من اقتحام الخصوصية الشخصية للأفراد في حال تَمكَّن شخصٌ ما من سرقة الحساب الشخصي والتلاعب بالأرقام والأجهزة، أو سرقة الطاقة الكهربائية باسم شخص آخر.

هذه الانتقادات لا تمنع الباحثين الألمان من الاستمرار في تطوير التقنيات الجديدة، آملين في التغلب على كل النواقص قبل طرح البرنامج في الأسواق.