طلبت الممثلة غوينيث بالترو الطلاق رسميًّا من زوجها كريس مارتن قائد فرقة «كولدبلاي» بعد سنة على إعلان انفصالهما على ما أظهرت وثائق قضائية. وتقدَّمت الممثلة البالغة 42 عامًا الحائزة جائزة أوسكار أفضل ممثلة العام 1999 عن دورها في «شكسبير إن لوف»، بطلب الطلاق الاثنين أمام محكمة لوس أنجليس لتضع حدًّا لزواج استمر 11 عامًا مع المغني البالغ 38 عامًا. وأشار الطلب إلى وجود «اختلافات لا يمكن تجاوزها»، وفقًا لما نشرته «وكالة الأنباء الفرنسية».
وكان الزوجان المرتبطان منذ العام 2003 أعلنا العام الماضي انفصالهما في بيان مشترك «مفعم بالحزن» نُشر على موقع الممثلة الإلكتروني «غوب . كوم». وجاء في الوثائق أنَّ غوينيث تطالب بحضانة مشتركة لطفليهما آبل (عشر سنوات) وموزيس (تسع سنوات).
وتَعَارَفَ النجمان في كواليس حفلة لفرقة «كولدبلاي» نهاية العام 2002 بطلب من كريس مارتن الذي كلف أحد مساعديه أنْ يدبر اللقاء. وتزوجا في نهاية العام 2003 في سانتا باربرا (كاليفورنيا). وكان نادرًا ما يظهران معًا في مناسبات عامة ويحجمان عن الحديث عن بعضهما البعض أمام الإعلام.
وأسَّس المغني البريطاني كريس مارتن فرقة «كولدبلاي» مع صديق له التقاه في الجامعة العام 1996. وعرفت الفرقة نجاحًا كبيرًا مع أول ألبوميْن أصدرتهما «باراشوتس» و«إيه راش أوف بلاد تو ذي هيد» وباعت عشرات ملايين الألبومات.
واشتهرت غوينيث بالترو، التي اختارتها مجلة «بيبول» العام 2013، «أجمل امرأة في العالم» بفضل فيلم «سيفن» العام 1995 من بطولة براد بيت أيضًا الذي أصبح بعد ذلك شريك حياتها. وبعد زواجها ابتعدت قليلاً عن السينما لكنها عادت اعتبارًا من العام 2008 في سلسلة «آيرون مان» الناجحة.
تعليقات