مرض أحد أعضاء بعثة استكشافية بعد يومين فقط من توصيله إلى محطة ديفيز لقضاء الشتاء هناك، مما دفع كاسحة جليد أسترالية للعودة بغرض أجلائه.
اضطرت الكاسحة «أورورا أوستراليس» للعودة إلى المنطقة القطبية الجنوبية، الخميس، لإجلاء المريض الأسترالي الذي بدا في حالة حرجة، وفق ما نشرت «رويترز».
وستستغرق نحو يومين لتقطع 400 ميل بحري عائدة إلى محطة ديفيز بسبب ظروف الجليد، وعندما تقترب من المحطة بدرجة كافية تتولى طائرة هليكوبتر نقل الرجل المريض إلى سفينة لتلقي العلاج.
وكشفت إدارة القارة القطبية الجنوبية في أستراليا أن توقعات الطقس الحالية للساعات الأربعين المقبلة غير مشجعة، لذا فإن السفينة ستحاول الاقتراب من المحطة بقدر الإمكان.
وخاض المرشحون لهذه البعثة الاستكشافية فحوصًا واختبارات طبية مشددة قبل قبولهم لتأدية هذه المهمة.
وفور وصول المريض إلى ظهر الكاسحة تستغرق السفينة من 12 إلى 14 يومًا لتقطع مسافة 4800 ميل بحري إلى مدينة هوبارت بولاية تسمانيا في جنوب أستراليا.
ولن يشاهد أفراد طاقم المحطة ديفيز أي سفينة أخرى لمدة تصل إلى سبعة أشهر، إذ إن كثافة الجليد وظروف الطقس المتطرفة تؤدي إلى عزلهم عن بقية أرجاء العالم بدءًا من مارس وحتى نوفمبر.
تعليقات