انضمت الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، اليوم السبت، إلى احتجاج محظور مناهض لشق طريق سريع في جنوب فرنسا، غداة إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع وتوقيفها أشخاصاً على خلفية التحرك.
وجاءت ثونبرغ ضمن وفد ضمّ ناشطين من فرنسا وبلجيكا والسويد وإسبانيا إلى الموقع بالقرب من مدينة تولوز في جنوب غرب البلاد، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وقالت ثونبرغ للصحفيين واضعة الكوفية الفلسطينية «نحن هنا للتضامن مع الأشخاص الذين يقاومون هذا المشروع وهذا الجنون».
- احتجاج منظمات البيئة على بناء مطار في ألبانيا
- أطلق انتحاره شرارة الاحتجاجات.. تشيكيا تتذكر الطالب يان بالاخ
- احتجاج على إلزام النساء انتعال الكعوب العالية في اليابان
وأضافت «لسوء الحظ، فإن هذا النوع من المشاريع لا يقتصر على فرنسا، بل يحدث في جميع أنحاء العالم وهو أحد أعراض أزمة عالمية».
تغريم الناشطة بسبب الاحتجاجات
وقد غرّمت إحدى المحاكم السويدية ثونبرغ، وهي ناشطة مشهورة عالمياً في مكافحة تغير المناخ، بسبب تحركاتها الاحتجاجية في البلاد، كما أن محكمة إنكليزية ردت الأسبوع الماضي قضية أخرى رُفعت ضدها.
وكانت السلطات الفرنسية قد حظرت التجمع في سيه، حيث من المقرر إنشاء طريق سريع جديد يحمل اسم (A69)، بسبب «مخاطر الإضرار الجسيم بالنظام العام».
لكن حركة «كاباناد» المنظمة للتحرك مضت في الاحتجاج، وأطلقت الشرطة الفرنسية الجمعة الغاز المسيل للدموع وأوقفت ناشطين في الموقع.
وكان المنظمون يأملون في مشاركة كبيرة، السبت، لكن حوالى مئة متظاهر فقط شاركوا في التحرك في الطقس الماطر.
ونفّذ ناشطون بيئيون احتجاجات عدة في الأشهر الأخيرة على طول المسار المخطط له للطريق السريع (A69) الذي يربط مدينتي تولوز وكاستر الفرنسيتين.
ولا تزال الحكومة الفرنسية عازمة على استكمال مشروع (A69) الذي سيختصر وقت التنقل بين المدينتين بمقدار 20 دقيقة، ومن المفترض أن يُفتتح في عام 2025.
تعليقات