قُدم مجسمان لما يشبه كائنات فضائية أمام النواب المكسيكيين تحت قبة البرلمان من جهة شخص مثير للجدل، نصّب نفسه متخصصا في الموضوع، قبيل نشر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تقريراً منتظراً عن الأجسام الطائرة المجهولة.

وعرض خايمي موسان، وهو صحفي متخصص في علم الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الفضائية ودراستها، تابوتين صغيرين يحتويان على متحجرات مفترضة لكائنين فضائيين أمام النواب، الثلاثاء. وقال: «إنها كائنات غير بشرية، وليست جزءاً من تطورنا الأرضي»، وفق وكالة «فرانس برس».

وأكد أن المومياوين اللتين عُثر عليهما في بيرو «يبلغ عمرهما نحو ألف عام»، مستنداً إلى تحليلات بالكربون 14 أجرتها جامعة المكسيك المستقلة.

وأكد معهد الفيزياء التابع للجامعة، في بيان، أنه أجرى تحليلات، ولكن فقط لتحديد عمر العينات وليس أصلها. ولفت إلى أن مختبره «ينأى بنفسه عن أي استخدام أو تفسير أو تحريف آخر فيما يتعلق بالنتائج التي نشرها».

دعوة من «ناسا» بشأن الأجسام الطائرة المجهولة
«بنتاغون»: تزايد الأجسام الطائرة خلال الـ20 سنة الماضية
«بنتاغون» ينشئ مكتبا لتحليل الأجسام الطائرة غير المحددة

جريدة تشكك في أصل المومياوين
وقالت النسخة الفرنسية من جريدة «هافينغتون بوست» إن هذين المومياوين ليستا لكائنين فضائيين، وقد «كُشف أمرهما قبل سنوات»، مشيرة إلى الجدل الدائر حول الفيلم الوثائقي «أنئيرثيغ نازكا» العام 2017.

وأضافت «هافينغتون بوست» أن إحدى المومياوين «خضعت لتقويم من عالم أنثروبولوجيا، وأتت استنتاجاته واضحة بأن المومياء المعنية عبارة عن مجموعة من بقايا بشرية محنطة مختلفة».

وفي 26 يوليو الماضي، قال ضابط الاستخبارات السابق ديفيد غروش، أمام لجنة تابعة للكونغرس الأميركي، إن السلطات تخفي أدلة على وجود كائنات فضائية. وأكد أنه مقتنع «تماماً» بأن الولايات المتحدة تملك جسماً غامضاً تصنفه السلطات الأميركية على أنه «ظاهرة غير طبيعية غير محددة»، حتى أنها تملك بقايا مشغليه.

وبعد أشهر من العمل، من المقرر أن تنشر «ناسا»، الخميس، تقريراً طال انتظاره حول الموضوع الحساس المرتبط بالأجسام الطائرة المجهولة، والذي من شأنه أن يوفر خريطة طريق للدراسة المستقبلية لهذه الظواهر الغامضة.