أخرج الهولنديون أحذية التزلج على الجليد مجددًا، الأحد، للاستفادة من الطقس البارد الذي أدى جزئيًّا إلى تجميد قنوات أمستردام الشهيرة للمرة الأولى منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.
لليوم الثاني على التوالي، أراد عشرات المتزلجين المغامرة على قناة «برينسنخراخت» المجمدة في وسط العاصمة الهولندية، رغم أن طبقة الجليد كانت رقيقة جدًّا في بعض الأماكن، وفق «فرانس برس».
وشاهد أحد الأشخاص الجليد ينكسر تحت قدميه ثم وقع في المياه، لكنه تمكّن من الوصول إلى الضفة دون أن يصاب بأذى وفقًا لوسائل إعلام محلية، فيما ترزح المستشفيات تحت ضغط هائل بسبب وباء «كوفيد-19».
وفي كيندرديك (غرب) قرب طواحين الهواء الشهيرة المدرجة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي، كان عشرات الأشخاص يتزلجون في وقت مبكر من صباح الأحد.
وفي لاهاي والمناطق المحيطة بها، أتى متزلجون مع أطفالهم مثبتين إياهم في عربات أو برفقة كلابهم، حتى أن البعض أتى إلى المكان بدراجات هوائية أو نارية.
وكان محبو التزلج تجمعوا، السبت، على العديد من البحيرات والأنهار المتجمدة في كل أنحاء البلاد حيث أصبح هذا النشاط الخطر الذي يستحيل أكثر ندرة، موضع تقدير كبير، ما دفع بعض البلديات إلى إغلاق الطرق لتجنب الاحتشاد.
وتجتاح موجة برد هولندا منذ أسبوع، لكن من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة الإثنين، وفقًا لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية. وحذرت بعض البلديات الأحد من خطر ذوبان الجليد.
تعليقات